جيش الاحتلال يحدد هوية محتجزين سقطوا فى غزة

جيش الاحتلال يحدد هوية محتجزين سقطوا فى غزة

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن قواته تمكنت من التعرف على جثة أحد المعتقلين لدى حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأكد مقتل أربعة آخرين، في وقت استؤنفت الحرب في قطاع غزة بعد أسبوع من القتال. هدنة.

وقال الجيش في بيان: “عثرت القوات الإسرائيلية مؤخرا على جثة عوفر تسارفاتي، أحد الأشخاص الذين اعتقلوا من مهرجان نوفا الموسيقي في رعيم خارج غزة، وتعرف مسؤولو الطب الشرعي على جثته في وقت سابق من هذا الأسبوع”.

وقال الأدميرال دانييل هاغاري، كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي: “تم إخطار عائلات الرهائن، إلياهو مرجاليت، وميا جورين، ورونين إنجل، وآري زالمانوفيتش، بوفاتهم بناء على معلومات استخباراتية موثوقة”.

وأفادت مجموعة تمثل عائلات الرهائن أنه تم التأكد من وفاة مهندس صوت في مهرجان نوفا يدعى جاي إيلوز، الذي تم احتجازه كرهينة، أثناء احتجازه.

وأفادت السلطات الإسرائيلية أن حوالي 240 شخصًا قد تم احتجازهم كرهائن خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأن حوالي 1200 إسرائيلي وأجنبي قتلوا.

وقالت السلطات الإسرائيلية إنه تم خلال التهدئة التي استمرت 7 أيام وانتهت صباح الجمعة، إطلاق سراح 110 رهائن، منهم 86 إسرائيليا و24 أجنبيا، مقابل أسرى فلسطينيين، فيما انتشلت القوات الإسرائيلية جثتي رهينتين.

وذكرت حماس هذا الأسبوع أن الرضيع كفير بيباس البالغ من العمر 10 أشهر، وهو أصغر الرهائن، وشقيقه آرييل البالغ من العمر 4 سنوات، ووالدتهم شيرا بيباس، قُتلوا جميعًا خلال قصف إسرائيلي، لكن الجيش الإسرائيلي واعتبر الجيش أن هذه المعلومات لم تثبت صحتها بعد.

وردت إسرائيل على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول بأعنف قصف على الإطلاق على قطاع غزة، وباجتياح بري للقطاع، مما أسفر عن مقتل أكثر من 14 ألف شخص، حوالي 40% منهم تحت سن 18 عاما، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية. الصحة في قطاع غزة.

وتعهد القادة الإسرائيليون بمواصلة العملية لإعادة جميع الرهائن إلى إسرائيل والقضاء على حماس.

تخطط إسرائيل لشن حملة تمتد لمدة عام أو أكثر ضد حركة حماس الفلسطينية، مع مواصلة المرحلة الأعنف من الهجوم البري حتى بداية عام 2024، بحسب ما أوردت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية الجمعة نقلا عن عدة مصادر. الناس على دراية بالتحضيرات.