حزب “التجمع الوطنى للأحرار” المغربى ينتقد تسييس جهات خارجية للزلزال

حزب “التجمع الوطنى للأحرار” المغربى ينتقد تسييس جهات خارجية للزلزال

وذكرت صحيفة “هسبريس” المغربية أن المكتب السياسي لحزب “التجمع الوطني للأحرار” انتقد بعض الأصوات الخارجية التي حاولت استغلال كارثة الزلزال لأغراض سياسية.

وأوضحت الصحيفة أن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار سجل أن “بعض الأصوات الخارجية النشاز التي حاولت استغلال كارثة الزلزال لأغراض سياسية لم تؤدي إلا إلى زيادة التماسك والوحدة والتضامن على الجبهة الداخلية للمغرب”.

ودعا المكتب السياسي للحزب الحكومة إلى “الاستمرار في الحفاظ على الاتجاه التصاعدي الذي شهده الاستثمار العام منذ تنصيب هذه الحكومة، باعتباره آلية مهمة لتحفيز النمو وتعزيز وتيرته، وعدم الاعتماد على الحلول السهلة كالتخفيض الاستثمار العام.”

دعوة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار إلى “مواصلة الاستثمار العمومي” جاءت خلال اجتماعه برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحزب، لمناقشة مجموعة من القضايا الوطنية السياسية والتنظيمية.

وأضافت الصحيفة، أن “المكتب السياسي بدأ اجتماعه بالإشادة بحكمة الإدارة الاستراتيجية والدور الرائد لملك المغرب محمد السادس في تدبير تداعيات زلزال الحوز، وبتقدير كبير لمختلف التعليمات والتوجيهات الملكية، من اللحظات الأولى للزلزال، للتخفيف من حدة الأضرار والتداعيات المختلفة على الجرحى وأسر الضحايا”.

وفي نفس السياق، نوه الحزب بالتوجيهات الملكية الصادرة عن الاجتماعات الثلاثة التي ترأسها الملك محمد السادس، والتي أسفرت عن زمن قياسي في وضع اللبنات الأساسية لبرنامج مدروس ومندمج وطموح، خصصت له استثمارات هامة، بهدف إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة.

وأشار المكتب السياسي للحزب، في بلاغ له، إلى أنه “ينوه بالانخراط القوي والتعبئة الحكومية خلف الملك محمد السادس، من أجل تنفيذ تعليماته السامية، من خلال عقد سلسلة اللقاءات الوزارية لتنفيذ البرنامج العاجل من أجل إعادة إسكان ومساعدة الأسر والمواطنين المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية، “في أسرع وقت ممكن وبالسرعة والكفاءة اللازمة”.

يشار إلى أنه مساء يوم 8 سبتمبر 2023، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر عدة مدن مغربية كبرى، مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس (شمال)، ومراكش وأكادير وأغادير. تارودانت (وسط).