خبراء أفارقة يبحثون فى موريتانيا مواجهة مرض الرمد الحبيبى

خبراء أفارقة يبحثون فى موريتانيا مواجهة مرض الرمد الحبيبى

وذكرت وزارة الصحة الموريتانية -في بيان لها- أن اللقاءات تهدف إلى تسليط الضوء على هذا المرض، ومناقشة كافة المستجدات المتعلقة بالقضاء عليه، ومن ثم تحسين المؤشرات الصحية بشكل عام، ورفع جودة العرض الصحي، والتيسير على المواطنين. الحصول على الخدمات الصحية بشكل عام، وخاصة في هذا المجال. .

وقال وزير الصحة الموريتاني إن هذا الاجتماع الفني والعلمي -الذي عقدته شبكة الخبراء الأفارقة الفرانكفونيين- مخصص لدراسة مرض التراخوما الذي يعتبر تحديا للصحة العامة، باعتباره أحد الأسباب البارزة للعمى، مشيرا إلى أن المتوفر من وتشير البيانات إلى انخفاض ملحوظ في انتشار هذا المرض في جميع أنحاء العالم. على المستوى العالمي، مع تحقيق مكاسب مهمة على المستوى الوطني، مشيراً إلى أنه على المستوى العالمي انخفض عدد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهذا المرض الذي يؤدي إلى العمى إلى أقل من 142 مليوناً في عام 2019، بعد أن كان قد تجاوز واحداً وتسعين شخصاً. نصف مليار في عام 2000.

وأضافت أن سلسلة الدراسات الوبائية التي أجريت من خلال المسح الوطني الشامل الذي تكرر لسنوات طويلة أظهرت أن هذا المرض لم يعد يمثل مشكلة صحية عامة في الدولة نتيجة تضافر جهود القطاعات العامة المختلفة من خلال تكثيف جهود مكافحة هذا المرض. مشاريع التنمية المجتمعية، مشيرا إلى أنه في هذا السياق تم التركيز على توفير المياه الصالحة للشرب للمناطق المستهدفة في كامل التراب الوطني، وكذا تحسين الظروف البيئية للسكان بالمدن والأرياف، وهو ما ساهم بشكل كبير في تحقيق هذه النتيجة.