خطيب المسجد النبوي باكيا: القلب يعتصر ألما لما حل بغزة من نكبة

خطيب المسجد النبوي باكيا: القلب يعتصر ألما لما حل بغزة من نكبة

ركز إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم على تطورات الأوضاع في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي على المدنيين العزل.

وأكد إمام المسجد النبوي الشريف أن القلب يعتصره الألم والأسى على الويل والبلاء الذي حل بأهلنا في غزة، قائلاً: “لقد بلغ السيل ذروته، وبلغت المؤامرة مداها، وبلغ الظلم حده”. نهايته، والظلم لا يدوم ولا يطول، وسوف ينقص ويختفي، والدهر لا نهاية له ويدور، وسيعلم الظالمون». نتيجة الغرور.”

وأضاف: “أيها المسلمون، كم حمل الظالمون والمعتدون على الشوكة الرادعة، والشك القاطع، والقدرة الشاملة، ولكنهم غفلوا عن ما أنعم الله على عباده المظلومين من الصبر ونتائج النصر”. . ومهما كان الظالم قويا، ومهما كان المظلوم ضعيفا، فإن الظالم مظلوم، متروك، مكبل، وأقرب شيء درع الظالم، وأقوى السهام النداء». والمظلوم الحي القيوم يرفعه فوق السحاب».

وتابع: أيها المسلمون، سيبقى الظالم الظالم محاطًا بكل مشاعر الكراهية والعداء والحقد والضغينة. لا يعيش في أمان، ولا ينعم بالسلام. حياته في قلق، وحياته في أخطار وأرق، مهما احترس من الكذب، ولبس الخداع، وتظاهر بأنه المظلوم، المظلوم، المظلوم، فإن الظلم يجلب الرحمة ويجلب البلاء. الظلم يذهب النعمة ويجلب النقمة.

واختتم الشيخ صلاح البدير الخطبة بقوله: أيها المسلمون، اتقوا الله، فإن تقواه هي أقوى ناصرا وأوفى نصير. له كل أمر هين، وله كل شيء، وله يحدث كل شيء، وهو السميع البصير. ولا يخفى عليه ما حدث لأهل الإسلام من الظلم والجور العظيم. والله قادر على عونهم. إن للدهر طعمين: حلو ومر، وللأيام متبادلان: صعب وسهل، وكل عسر يؤدي إلى رخاء، وكل غم يؤدي إلى فرج، وبعد الاضطراب وضوح، وبعد المطر صفاء، والشمس يغرب ثم يرتفع، والري ييبس ثم يرحل، ولله أيام ينتصر على الظالم، وينتقم من الظالم.

ودعا خطيب وإمام المسجد النبوي الله أن ينصر غزة وأهلها على المحتلين، داعيا الله إلى تحرير المسجد الأقصى المبارك في ظل الاعتداءات الإسرائيلية.