بالتزامن مع وصول الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إلى أنقرة في أول زيارة لرئيس إسرائيلي منذ 15 عامًا ، أصدرت حماس ، اليوم الأربعاء ، بيانًا يدين زيارة رئيس إسرائيل إلى “دول المنطقة” دون أن تذكر تركيا. أو رئيسها رجب طيب أردوغان.
وجاء في البيان أن “حماس تتابع بقلق بالغ زيارة المسؤولين والقادة الإسرائيليين لعدد من الدول العربية والإسلامية ، وآخرها زيارة إسحاق هرتزوغ لعدد من دول المنطقة”.
نقطة تحول
إلى ذلك ، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، اليوم الأربعاء ، الرئيس الإسرائيلي في أنقرة ، معتبرا أن هذه الزيارة تشكل نقطة تحول في العلاقة مع تل أبيب ، مؤكدا استعداد تركيا للتعاون مع إسرائيل في مجالي الدفاع والطاقة.
وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع هرتسوغ أن “الهدف المشترك مع إسرائيل هو تنشيط الحوار السياسي بين بلدينا على أساس المصالح المشتركة واحترام الحساسيات المتبادلة” ، مبيناً أنه “في أيدينا المساهمة في – إعادة إرساء ثقافة السلام والهدوء والتعايش في منطقتنا “.
زيادة حجم التبادل التجاري
وأضاف أن تطوير العلاقات التركية الإسرائيلية وتعزيزها يكتسي أهمية كبيرة للاستقرار الإقليمي والسلام ، مؤكدا أهمية “تحقيق إمكاناتنا للتعاون”.
وقال إن أنقرة تسعى لرفع إجمالي التبادل التجاري مع إسرائيل إلى 10 مليارات دولار.
عقد من العلاقات المتوترة
يشار إلى أن زيارة هرتسوغ لأنقرة واسطنبول جاءت بعد أكثر من عقد من اندلاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 2010 ، إثر مقتل 10 مدنيين أتراك في غارة إسرائيلية على أسطول سفن إغاثة.
وأبرم البلدان اتفاق مصالحة عام 2016 شهد عودة سفرائهما ، لكن هذه المصالحة سرعان ما انهارت بعد عامين. ومع ذلك ، شهدت الأشهر الأخيرة تقاربًا واضحًا بين تركيا وإسرائيل ، حيث تحدث رئيسا الدولتين عدة مرات منذ تنصيب هرتسوغ في يوليو الماضي.
