أشاد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، بانضمام ثلاث دول عربية إلى كتلة “البريكس” وهي (جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة)، وهو ما يؤكد ثقة الكتلة بالاقتصادات العربية، ويعزز العلاقات الوثيقة بين دول البريكس والعالم العربي.
وقال العسومي – في بيان له اليوم الخميس – إن توجه قادة الدول العربية نحو الاندماج في تكتلات اقتصادية ذات ثقل عالمي يدعم رؤيتهم المستقبلية نحو رفع مستوى شعوبهم وتحسين مستوى المواطن العربي وتحقيق أهدافهم. تطلعات. وأعرب عن أمله في أن تساهم هذه الخطوة في رفع الصوت العربي في مختلف القضايا والتحديات دعما لمصالحنا العربية.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن هذه الخطوة تعكس نجاح الاستراتيجيات الاقتصادية التي تبنتها هذه الدول العربية واستيفائها لكافة المتطلبات الاقتصادية للانضمام، وذلك بفضل الرؤى الحكيمة والناجحة لقادة هذه الدول.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا، دعوة مصر والأرجنتين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتكون أعضاء كاملي العضوية في مجموعة “البريكس”.
وقال رامافوزا اليوم “سيصبح الأعضاء الجدد جزءا من البريكس اعتبارا من الأول من يناير 2024”.
أعلن الرئيس سيريل رامافوسا نتائج القمة الخامسة عشرة لدول البريكس في كلمته التي أعلن فيها نتائج القمة في مركز ساندتون للمؤتمرات في جوهانسبرغ.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أن مجموعة البريكس اتفقت على ضم مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية إلى المجموعة.
وفي كلمة ألقاها أمام قمة البريكس التي تعقد حاليا في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، هنأ مودي تلك الدول حكومة وشعبا على انضمامها إلى المجموعة، معربا عن ثقته في أننا سنتمكن مع هذه الدول من ضخ زخم جديد و الطاقة الجديدة في تعاون البريكس.
وأكد أن إضافة أعضاء جدد إلى البريكس سيهدف إلى تعزيزها كمجموعة ومنظمة، وسيعطي زخما جديدا للجهود المشتركة، مشيرا إلى أن ذلك سيسهم في تعزيز إيمان العديد من الدول حول العالم في عالم متعدد الأطراف.
