أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، اليوم الثلاثاء، أن الأردن بعون الله سيبقى ثابتاً على موقفه، صامداً في مواجهة كافة التحديات، عوناً ودعماً لفلسطين وشعبها الشقيق. وقضيتهم العادلة، حتى ينالوا حقوقهم المشروعة على ترابه الوطني وفق حل الدولتين، الذي أثمر بجهود الملك عبد الله الثاني ومساعيه المتواصلة. وهذا الحل الحاضر على طاولة القرار الدولي أصبح واقعيا وخيارا تنادي به معظم دول العالم من أجل وقف الدمار والمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
وقال الصفدي -خلال الجلسة التشريعية التي أقرت خلالها مشروع قانون العفو العام- إن “الأردن أثبت دائما أنه بلد لا يعتمد على قرارات أحد ويعرف مصالحه جيدا، وكرم الهاشميين اليوم هو ولا شيء إلا خير دليل على أن مصلحة المواطن على رأس أجندة الملك.
من جهة أخرى، أكد مجلس النواب التونسي أن دفاعه عن الحق الفلسطيني سيبقى صامدا ولن يتأثر بأي اعتبارات، لأن هذا الحق لا يمكن أن يختفي أو يسقط بالتقادم.
وقال مجلس النواب التونسي في بيان له اليوم الثلاثاء، إن “هذا الانتصار اللامشروط لهذا الحق الواضح والمشرق في التاريخ، دون خوف ودون استرضاء أو تردد، هو من أبرز مكونات عزة وكرامة الشعب التونسي”. دولة تونس الجديدة المتمسكة بمواقفها والمتمسكة بخياراتها الإنسانية”.
رحبت وزارة الخارجية التونسية، أمس الاثنين، بقرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، داعية إلى ضرورة احترام هذا القرار وتنفيذه الفوري وغير المشروط.
