رئيس الوزراء العراقى: لن نجامل على حساب أمن وسيادة ومصالح شعبنا

رئيس الوزراء العراقى: لن نجامل على حساب أمن وسيادة ومصالح شعبنا

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، رفضه لأي هجوم عسكري يمس الأراضي العراقية من أي جهة كانت، مشيراً إلى أن إنهاء مهمة قوات التحالف الدولي في العراق يهدف إلى نزع فتيل التوترات والصراعات في البلاد.

وأوضح السوداني، في تصريح صحفي، أنه لا يوجد أي اتصال مع الجانب الأمريكي بعد الهجوم الأخير، مؤكدا أن إقليم كردستان سيكون جزءا من مفاوضات إخراج قوات التحالف.

وأشار السوداني إلى أن تواجد التحالف الدولي بدأ بطلب الحكومة العراقية وسينتهي بطلبها أيضا، لافتا إلى أنه تم التوصل إلى صيغة تقضي بوقف الفصائل هجماتها مقابل وقف الرد الأمريكي. .

وقال رئيس الوزراء العراقي إن بلاده لن تتملق أو تصنع السلام على حساب أمن وسيادة ومصالح الشعب العراقي مهما كانت الصعوبات والتحديات، مشيرا -خلال كلمته في المؤتمر الصوفي العالمي ببغداد- إلى أن إن العراق يسير بخطى ثابتة نحو التنمية والبناء والإعمار، رغم كل الظروف والتعقيدات التي يواجهها بكل إصرار. والحكمة دفاعاً عن أمن وسيادة الشعب العراقي ومصالحه العليا.

وأضاف رئيس الوزراء العراقي: “اليوم يمر الشعب بمرحلة صعبة وقاسية في تاريخ المنطقة العربية والإسلامية، وأن شعب قطاع غزة والأراضي الفلسطينية يتعرض منذ أكثر من 3 أشهر للعنف”. حرب ظالمة شنتها قوات الاحتلال الصهيوني، التي لم تترك شيئا إلا واستهدفته بآلتها الحربية المدمرة، وتجرأت على مهاجمته”. وذلك بسبب الدعم غير الأخلاقي من الدول الكبرى التي تخلت عن مسؤولياتها وأصبحت تدعم كياناً خارجاً عن القانون يمارس مختلف أنواع القتل والجريمة”.

وأكد أن العراق خرج منتصرا من الحرب على الإرهاب بفضل وحدة شعبه، داعيا دول المنطقة إلى مزيد من الوحدة وعدم التفرق من أجل الوقوف بثبات في مواجهة التحديات الراهنة.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، السبت الماضي، إن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة يهدد الأمن والاستقرار في العراق، نافيا وجود أي تنسيق مع واشنطن بشأن الضربات التي استهدفت موالين لإيران. الفصائل في سوريا والعراق، كما استدعت وزارة الخارجية. وسلمه القائم بالأعمال العراقي في السفارة الأمريكية في بغداد مذكرة احتجاج رسمية.