رئيس الوزراء العراقي: يجب وضع السلاح تحت سلطة الدولة

رئيس الوزراء العراقي: يجب وضع السلاح تحت سلطة الدولة

وقال رئيس الوزراء العراقي ، بحسب الإخبارية العراقية ، “منذ أكثر من عامين انتهجنا سياسة حصر السلاح في أيدي الدولة ، رغم كل الاتهامات والنداءات والصواريخ التي وجهت إلينا”. قناة.

وأوضح أن دماء العراق التي سقطت أمس ترسل إنذارا لكل عراقي صادق وأصيل بأننا اليوم يجب أن نواجه الحقائق المرة ، وأن السلاح يجب أن يوضع تحت سلطة الدولة ، في الواقع ، وليس شعارا ومطالبة. .

وأوضح الكاظمي أنهم شكلوا لجنة تحقيق لتحديد المسؤولين عن وضع السلاح في أيدي من أطلق النار على المتظاهرين وسفك الدماء رغم التوجيهات الصارمة الصادرة بمنع استخدام الرصاص ، كما يجب تحديد من فتح النار والصواريخ على المنطقة الحكومية طوال الليل.

وشكر القوات الامنية التي كانت تريد ان تكون طرفا في صراع السلاح الخارج عن السيطرة لكنها رفضت الانحياز للوطن ورفضت وضع فوهة البنادق امام صدور العراقيين مهما غضبوا. هم انهم.

وقال في خطابه: “أتحدث إليكم اليوم وأتألم من الوضع الذي أوصلنا إليه الصراع السياسي” ، مؤكدا أن هذا الواقع المخزي يتطلب موقفا صادقا وصريحا لمواجهته.

وأوضح أن السلاح الذي استخدم هو إهدار أموال ودماء وفرص ضائعة ، مشيرا إلى أن هذا السلاح يجب أن يستخدم لحماية العراق وليس في صراع القوى.

وتابع “اقول لعائلتي العراقية .. ان العراق اكبر من الجميع ولا يوجد شخص ولا حزب ولا قوة اهم من العراق ومصالح العراق”.

وأضاف: «سياسياً وفينا بمسؤوليتنا في إطلاق حوار وطني بين مختلف القوى السياسية لمساعدتها على الوصول إلى حل مرض للجميع ، لكن الحوار يتطلب تنازل الجميع ، وليس استمرار التصعيد السياسي ، والتحركات. لفتح الرصاص وقتل العراقيين “.

وقال رئيس الوزراء: “لقد خدمت شعبي بشرف وأمانة ، ولم أكن يومًا طرفًا أو جزءًا من المشكلة ، وكنت صبورًا مع كل أنواع الإساءة والعرقلة والحرب المعلنة من جميع الجهات لإضعاف الدولة وقرارها أو ابتزازها أو تقليص كل ما تم تحقيقه لأهداف انتخابية ، ولأسباب لا تنتمي إلى جوهر القومية العراقية ، ورغم ذلك لم ولن أتخلى عن مسؤوليتي تجاه شعبي ، وأي خيار يخدم مصالح وأمن العراق ، ويحقق الاتفاق السياسي بين القوى المختلفة ، وكنت ولا أزال مع مبدأ التداول السلمي للسلطة.

وحذر الكاظمي من أنهم إذا أرادوا الاستمرار في إثارة الفوضى والصراع والفتنة والتنافس وعدم الاستماع إلى صوت العقل ، فإنه يتخذ خطوته الأخلاقية والوطنية بإعلان شغور المنصب في الوقت المناسب حسب الوقت المناسب. على المادة 81 من الدستور ومحاسبتهم امام العراقيين وقبل التاريخ.