رئيس لبنان: كنا ننتظر الكثير من الإصلاحات لكن عراقيل أخرت إصلاح الاقتصاد

رئيس لبنان: كنا ننتظر الكثير من الإصلاحات لكن عراقيل أخرت إصلاح الاقتصاد

بحث الرئيس اللبناني ميشال عون ، خلال لقائه به ووفد من الوفد في قصر بعبدا ، مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي ارنستو راميريز ، نتائج الاتصالات التي أجراها راميريز مع عدد من المسؤولين اللبنانيين والعاملين في الشؤون المالية والشؤون المالية. القطاعات المصرفية.

وعبر رئيس البعثة عن شكر الصندوق لموقف الرئيس عون من قانون تعديل قانون سرية المصارف ، والذي رفضه عون قبل عدة أسابيع ، بهدف إدخال تعديلات عليه تجعله مطابقا للمعايير الدولية.

وأعرب الوفد عن تقدير إدارة الصندوق للدعم الذي قدمه رئيس الجمهورية للإصلاحات الواردة في بنود الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه مع صندوق النقد الدولي في أبريل الماضي.

وقال عون للوفد إنه ينتظر تحقيق العديد من الإجراءات الإصلاحية المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي ، لكن ظهرت عدة عقبات من عدد من الأطراف في الداخل ، أخرت تحقيق المطلوب ، وهو ما يشكل بداية عملية الانتعاش الاقتصادي في العراق. موضحا ان هذه العوائق عمقت من تدهور الوضع. اقتصادي.

من جهته ، أعرب راميريز عن رغبة إدارة الصندوق في مواصلة التعاون والدعم مع لبنان رغم كل التأخيرات التي حدثت ، مستغرباً الغموض الذي ساد على مستوى السلطتين التنفيذية والتشريعية ، لا سيما فيما يتعلق بإجراء الإصلاحات اللازمة للمضي قدماً. الاقتصاد اللبناني ، علما أن كل تأخير يؤدي إلى إضاعة لبنان للوقت والنتائج.

وشدد وفد صندوق النقد الدولي على ضرورة إعادة الثقة بالقطاع المالي والمصرفي المتمثل في مصرف لبنان والمصارف ، في ظل فقدان الثقة بهذين القطاعين ، لافتا إلى أنه كان يأمل أن يحرز لبنان تقدما في مجال الإصلاحات. بعد الانتخابات النيابية لتتمكن من التوقيع على اتفاقية التمويل النهائية في أواخر سبتمبر أو الشهر المقبل. .

وشدد الوفد على ضرورة توحيد سعر الصرف والإسراع بإعداد مشروع موازنة 2023 بعد إقرار موازنة العام الجاري.

وأشاد الرئيس عون بالجهود التي يبذلها صندوق النقد الدولي لمساعدة لبنان والدور الذي يلعبه في هذا الصدد السيد راميريز والممثل المقيم في لبنان السيد فيديريكو ليما.