مع دخول العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية يومها السادس والخمسين ، تواصل الدول الغربية تقديم الدعم العسكري إلى كييف.
أعلنت الحكومة النرويجية ، الأربعاء ، عن تبرعها بـ 100 صاروخ مضاد للطائرات فرنسي التصميم لأوكرانيا.
سلاح حديث وفعال
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الصواريخ التي تم تسليمها كانت من طراز ميسترال قاذفة بنحو 100 صاروخ كانت حتى الآن على متن سفن البحرية النرويجية.
ونقل بيان عن وزير الدفاع النرويجي بيورن ايرالد غرام قوله ان صاروخ ميسترال سيسحب من الخدمة في الجيش النرويجي لكنه سيبقى سلاحا حديثاً وفعالاً وسيكون مفيداً جداً لأوكرانيا.
وأضاف أن دولًا أخرى تبرعت أيضًا بأنظمة أسلحة مماثلة.
تدمير جسور قرب كييف (أرشيف – أ ف ب)
طلب اوكراني
جاءت هذه التطورات بعد أن طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، نهاية شهر مارس ، في خطاب بالفيديو أمام البرلمان النرويجي من أوسلو ، بالحصول على صواريخ مضادة للطائرات ، ولكن من نوع أحدث ، “ناسام” ، التي تنتجها الشركة النرويجية Kongsberg للدفاع والفضاء.
حيث تم تصنيع صواريخ ميسترال منذ أواخر الثمانينيات من قبل مجموعة ماترا ديفينس ، والتي اندمجت لاحقًا في المجموعة الأوروبية العملاقة MBDA. صواريخ ميسترال هي صواريخ أرض – جو قصيرة المدى للغاية.
تعثر روسي
يشار إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير ، زودت النرويج أوكرانيا بنحو 4000 قطعة من الأسلحة المضادة للدبابات من طراز M72 ومعدات عسكرية صغيرة أخرى.
ويبدو أن روسيا ما زالت تتعثر في اعتراض أو إتلاف شحنات الإمدادات التي تصل إلى أراضي الجار الغربي ، رغم إعلانها من حين لآخر عن استهداف مستودعات الأسلحة الغربية أو ما شابه.
وأكد مصدر ثالث مطلع على المعلومات الاستخبارية أن القوات الروسية تبدو غير قادرة على ضرب شحنات الأسلحة الغربية الداخلة.
أما السبب فلا يزال غامضا وغير واضح بحسب المتحدث ، خاصة وأن موسكو أعلنت ذلك علنا وسرا ، لكنه أشار إلى أن هناك عدة نظريات ، أولها ببساطة أنها لم تجد تلك الشحنات التي يبدو أنه تم إرساله عبر مركبات عادية ، غالبًا في الليل.
