شن المستوطنون الإسرائيليون اعتداءات على عدد من القرى والبلدات الفلسطينية في مدينة نابلس

مستوطنون إسرائيليون يرسمون شعارات عنصرية بمدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر

شن مستوطنون إسرائيليون ، اليوم الجمعة ، اعتداءات على عدة قرى وبلدات في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة ، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين وإلحاق أضرار بممتلكاتهم.

وقال شهود عيان إن مستوطنين هاجموا منازل في قرية “قريوت” جنوب المحافظة ، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.

قال غسان دغلس ، المسؤول عن ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية – في بيان – إن المستوطنين مارسوا سياسة إجرامية في قريوت ، حيث هاجموا منازل واعتدوا على المواطنين ، ما أدى إلى إصابات استدعت نقلهم إلى منطقة قريوت. مستشفى.

وأضاف أن المستوطنين حاولوا خطف أحد المواطنين لكن الأهالي منعوه من ذلك ، محذرًا من تصاعد الهجمات واستهداف المنازل والقرى ، خاصة المحاذية للمستوطنات.

كما تسبب المستوطنون في تدمير عدد من الآليات الفلسطينية قرب مدخل بلدة سبسطية شمال المحافظة.

وداهم الاحتلال عدة منازل على مدخل البلدة قرب مستوطنة “شافي شومرون” المقامة على أراضي المواطنين ، في ظل انتشار واسع لجنود الاحتلال على الطريق الواصل بين مدينتي جنين ونابلس.

وفي برقة شمال نابلس قتل مستوطنون بالرصاص منازل مواطنين وأضرموا النيران في منشأة يملكها مواطن.

كما هاجم المستوطنون ، تحت حماية جيش الاحتلال ، 30 منزلاً في برقة.

وقال شهود عيان إن عشرات المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الغربية من بلدة برقة ، وأطلقوا أعيرة نارية ثقيلة على السكان.

ورد الأهالي على هجوم المستوطنين ، الذين تجمعوا بالمئات في مستوطنة “حومش” التي تم إخلاؤها ، وانتشروا على الطريق بين جنين ونابلس.

شهد الشارع الرئيسي الملاصق لمستوطنة “حوماش” التي تم إخلاؤها انتشارا كبيرا لجيش الاحتلال الإسرائيلي ، مما وفر الحماية للمستوطنين ، وأغلقه أمام سيارات المواطنين ، ومارس الاستكبار وردد هتافات عنصرية تدعو إلى قتل العرب. .

ورشق المستوطنون الحجارة باتجاه الآليات الفلسطينية قرب قرية اللبن الشرقية وعلى الطريق الواصل بين نابلس ورام الله.

المصدر: اليوم السابع