أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري إلى 18608 شهداء، فيما أصيب 50594 مواطنا بإصابات متفاوتة.
وقال المتحدث باسم الوزارة د. أشرف القدرة في مؤتمر صحفي إن قوات الاحتلال ارتكبت 16 مجزرة وجرائم إبادة ممنهجة في كافة مناطق قطاع غزة، مشيراً إلى أن 196 شهيداً و499 جريحاً وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، و ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض. ولم يتم العثور على جثثهم على الطرق.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ بداية العدوان 38 من الكوادر الصحية وعلى رأسهم الدكتور محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي، في ظروف تحقيق غير إنسانية تحت التعذيب والتجويع.
وأوضح القدرة، أن “العدوان الإسرائيلي على المنظومة الصحية أدى إلى استشهاد 300 من الكوادر الصحية وتدمير 102 سيارة إسعاف”.
وحذر القدرة من أن قوات الاحتلال تشدد حصارها واستهدافها لمستشفى كمال عدوان، وتطلق النار على غرف المرضى وساحاته، وتمنع وصول الماء والغذاء والكهرباء.
وأعربت الوزارة عن تخوفها من وفاة 12 طفلا في دور رعاية الأطفال. نتيجة تركهم بدون حليب وبدون دعم للحياة.
وأشار القدرة إلى أن الاحتلال لا يزال يشدد حصاره واستهدافه لمستشفى العودة، ويحرمه من الماء والغذاء والكهرباء، ويمنع وصول الجرحى والمرضى إليه، وهناك مخاوف من اقتحامه. بعد مستشفى كمال عدوان، مؤكدا أن “الجريمة الإسرائيلية” بحق مستشفيات شمال غزة تهدف إلى إنهاء الوجود الصحي. – تهجير سكان المنطقة قسراً.
وأضاف القدرة: “الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة لا يطاق وفقدنا القدرة الاستيعابية والعلاجية. ونحن نختار بين الحالات لإنقاذ حياة من يمكن إنقاذه من بين الأعداد الكبيرة التي تصل إلى مستشفيات القطاع”. الجنوب.”
وقال القدرة إنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي خرج من قطاع غزة 491 جريحاً و214 مريضاً فقط، مشيراً إلى أن هذا العدد يشكل أقل من 1% من إجمالي الجرحى، داعياً كافة الأطراف إلى إيجاد آلية فعالة لعلاجهم. الجرحى في الخارج حفاظاً على حياة الجرحى.
وحذرت وزارة الصحة من نفاذ تطعيمات الأطفال، مؤكدة أنها “نفدت بالكامل، الأمر الذي سيسبب تداعيات صحية كارثية على صحة الأطفال وانتشار الأمراض، خاصة بين النازحين في مراكز الإيواء المكتظة”.
ودعت الوزارة المؤسسات الدولية إلى “سرعة التدخل” وتوفير التطعيمات اللازمة، وضمان وصولها إلى كافة مناطق قطاع غزة تحسبا للكارثة، مشيرة إلى انتشار الأوبئة وانعدام المياه النظيفة، كما رصدت الفرق الصحية 327 ألف حالة من الأمراض المعدية التي وصلت إلى المراكز الصحية من مراكز الإيواء، “هذا هو العدد الذي استطاع الوصول إلى المراكز الصحية، ومن المؤمل أن يكون العدد أكثر من ذلك بكثير.
