“فتح” بالذكرى الـ48 ليوم الأرض: سنعزز صمود شعبنا على أرضه وسنفشل التهجير

“فتح” بالذكرى الـ48 ليوم الأرض: سنعزز صمود شعبنا على أرضه وسنفشل التهجير

وقالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، إن الأولوية الوطنية اليوم هي تعزيز صمود شعبنا على وطنه، ومنع التهجير، ودحر الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة، بحسب وكالة وفا.

وأضافت فتح في بيان أصدرته هيئة الإعلام والثقافة والحشد الفكري، اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الـ 48 ليوم الأرض الخالدة، أن كافة ممارسات الاحتلال من إبادة جماعية والإرهاب والقتل والانتهاكات في ولن يزيدنا قطاع غزة والضفة الغربية إلا تمسكنا بأرضنا والدفاع عنها.

وأشارت إلى أن شعبنا الذي قدم تضحيات كبيرة منذ سيطرة الاحتلال على أرضه، وقاوم محاولات “أسرله” وتبديد هويته الوطنية، سيواصل نضاله الوطني حتى تنتزع حقوقه وتنتزع حقوقه. قيام الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

وأكدت أن هذه الذكرى المجيدة تتزامن مع العدوان الهمجي والدموي الذي يتعرض له شعبنا، والذي أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف، وتدمير الأحياء السكنية ومراكز الإيواء ودور العبادة والمستشفيات والبنية التحتية، مبينة أن حرب الإبادة التي يمارسها نظام الاحتلال في محاولته القضاء على وجودنا. ولن تكون نتيجتها إلا تمسك شعبنا بأرضه، ورفضه كافة الحلول السياسية المجزأة، ومحاولات الفصل السياسي والجغرافي بين الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة.

وذكرت فتح أن سياسة التوسع الاستعماري التي ينتهجها نظام الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، تضاف إلى ذلك؛ إن إعلان التنظيمات الاستعمارية اليمينية المتطرفة عن مساعيها لإعادة بناء الاستعمار في قطاع غزة لن يحجب حقائق وحقائق مفادها أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس أمر لا مفر منه، ولا يمكن تجاهله أو فرض أمر واقع يناقضه. يتم فرضها.

ووجهت الحركة تحية ملؤها الفخر والاعتزاز لأرواح شهداء يوم الأرض الخالد وشهداء شعبنا، مؤكدة أن هذه الدماء التي سفكت على أرض فلسطين ستبقى مصدرا للحرية والاستقلال للمستقبل. أجيال.