فريق أممي: “جريمة سبايكر” تمثل أكبر عملية قتل جماعي موثقة

فريق أممي: “جريمة سبايكر” تمثل أكبر عملية قتل جماعي موثقة

أكد فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش (يونيتاد) ، اليوم (السبت) ، أن جريمة سبايكر تمثل أكبر عملية قتل جماعي موثقة.

وقال ممثل الفريق كنكا موريس – خلال الملتقى التذكاري بمناسبة الذكرى التاسعة لمأساة سبايكر المأساوية ، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع) – إن “فريق تحقيق الأمم المتحدة يجري تحقيقاته بخصوص هذا الأمر. الجريمة التي تعد من أكبر عمليات القتل الجماعي الموثقة التي راح ضحيتها قرابة 2000 شهيد.

وأضافت أن “الفريق سيعمل على تقديم الجناة للعدالة حيث عمل منذ تشكيله على قلب الجناة”.

وشدد موريس على أن “المجتمع الدولي ، بموجب القانون الدولي ، يعتبر هذه الجرائم من أكبر الجرائم المرتكبة ، ومن خلال جمع الأدلة ، سيتم محاسبة مرتكبي هذه الجريمة وفق المعايير الدولية ، حتى بعد عقود”.

وأشارت إلى أن الفريق يعمل مع السلطات العراقية لتسليط الضوء على هذه الجرائم وكشف مرتكبيها ، وعرض نتائج التحقيق على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن هذه الجريمة.

يشار إلى أن (مجزرة رئيس البرلمان) نفذها تنظيم داعش الإرهابي ، واتهم البعثيون من فلول نظام صدام حسين بالمشاركة فيها ، بعد أسر جنود عراقيين من قاعدة كامب سبايكر في 11 حزيران / يونيو 2014. بعد أن سيطر التنظيم على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى أسروا 1700 جندي واقتادوهم إلى البادية وأردوهم قتلى ودفنوهم. بعضهم على قيد الحياة.