فلسطين تحذر من استغلال ميليشيات المستوطنين الحرب على غزة لارتكاب مجازر بالضفة

فلسطين تحذر من استغلال ميليشيات المستوطنين الحرب على غزة لارتكاب مجازر بالضفة

كما أدانت الوزارة بشدة – في بيان صحفي – التحريض الاستعماري العنصري ضد المواطنين الذي يمارسه الوزيران الإسرائيليان المتطرفان بن جفير وسموترتش وعصابتهما.

وأشارت الوزارة إلى أن آخر تلك الاعتداءات وحملات التحريض، كان توزيع منشورات تهدد بقتل وتهجير الفلسطينيين قرب بلدة “دير استيا” شمال غرب سلفيت، وهي ترجمة للخيارات التي طرحها سموتريتش على الفلسطينيين، والتي تدعو إلى الانتقام من الفلسطينيين. ارتكاب مجازر بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بالإضافة إلى الاعتداء على المنازل. مواطنون فلسطينيون وسرقتهم كما حدث في “مسافر يطا” بالخليل، و”الطيبة” قرب رام الله، وإغلاق المدخل الرئيسي لقرية “حارس” بسلفيت، بالإضافة إلى قيام المستوطنين بإلقاء السهام الملطخة بالدماء دمى وتعليقها على الأشجار أمام مدرسة “عرب الكعابنة” الأساسية غرب أريحا، في تهديد واضح وصريح للطلبة والمواطنين الفلسطينيين لترهيبهم ودفعهم للهجرة وترك أراضيهم وعربدة على الطرق الرئيسية في مختلف المناطق، وإطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين وسياراتهم، كما حدث على الطريق الواصل بين القدس والخليل، وعلى المدخل الغربي لبلدة “دير استيا”، واعتداءات متواصلة على المزارعين وقاطفي الزيتون. ثمار الزيتون جنوب نابلس، كلها تحت حماية جيش الاحتلال.

واعتبرت الوزارة أن تصاعد اعتداءات وإرهاب عصابات بن جفير وسموتريتش هو ترجمة للحملات الإسرائيلية الهادفة إلى تشويه الفلسطيني وقضيته العادلة أينما كان، وبالتالي خلق المزيد من المبررات لقتله أو تشريده.

وأشارت إلى أنه أصبح من الواضح أن بن جفير وأتباعه يحاولون استغلال مآسي الحرب المدمرة على قطاع غزة والظروف العدائية التي خلقتها، لتنفيذ أبشع الاعتداءات ضد المواطنين في الضفة الغربية، و لتعميق مكاسبهم ومخططاتهم الاستعمارية.

وحذرت الوزارة من مغبة ارتكاب عصابات بن جفير وسموترتش جرائم ومجازر بحق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، تحت ستار الجرائم البشعة التي ترتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة.

ودعت الوزارة مرة أخرى إلى وقف الحرب المدمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلى ممارسة ضغوط دولية حقيقية لإجبار حكومة إسرائيل على كبح جماح وتفكيك عصابات بن جفير المسلحة، ورفع الغطاء السياسي عنها، والتعامل معهم كتنظيمات وميليشيات إرهابية.