قطر تؤكد دعمها لطلب فلسطين لنيل العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة

قطر تؤكد دعمها لطلب فلسطين لنيل العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة

قالت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، إن بلادها تؤكد دعمها لطلب دولة فلسطين بشأن الحصول على العضوية الكاملة كدولة ذات سيادة في الأمم المتحدة، داعية الدول الأعضاء لدعم هذا الطلب المشروع والمستحق.

جاء ذلك خلال إلقاء المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، بيان بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن البند (63) باستخدام حق النقض ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة في مجلس الأمن، بمقر الأمم المتحدة في نيودلهي. يورك.

وأضافت الشيخة علياء، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية اليوم الثلاثاء، أن عقد هذه الجلسة يسلط الضوء مرة أخرى على عجز مجلس الأمن عن القيام بمسؤولياته ودوره في إطار الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، خاصة في ظل أسوأ الظروف الإنسانية. كارثة شهدها العالم في القرن الحادي والعشرين، سببتها الحرب المستمرة التي يشنها. ويستمر الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ ستة أشهر.

وجددت إدانة بلادها للتهديدات الإسرائيلية المستمرة المتعلقة بشن عملية عسكرية ضد مدينة رفح، ورفضها القاطع لأي عملية عسكرية ضد المدينة، مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في إطار الوقف الفوري للعملية العسكرية ضد المدينة. العدوان الإسرائيلي.

وأدانت بأشد العبارات إجراءات وممارسات التهجير القسري التي تقوم بها دولة الاحتلال بحق السكان المدنيين، محذرة من تداعياتها الإنسانية والأمنية على المنطقة.

كما أدانت دولة قطر حملة الاستهداف الإسرائيلي الممنهجة ضد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تلعب دورا حيويا لا بديل عنه في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.

وأشادت بالدول المانحة التي أعلنت استئناف دفع مساهماتها المالية للأونروا، داعية الدول المانحة التي أوقفت تمويلها إلى مراجعة قراراتها لسد الفجوة التمويلية الحالية.

وشددت على جهود بلادها المستمرة لتسهيل عملية التفاوض الجارية للتوصل إلى اتفاق إطاري يضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية. إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، وضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، وحماية المدنيين، دماء الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جادة. يؤدي إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.