قمة العرب للطيران فى رأس الخيمة تعيد تصور مستقبل السفر الجوى

قمة العرب للطيران فى رأس الخيمة تعيد تصور مستقبل السفر الجوى

انطلقت اليوم الثلاثاء، الجلسات التحضيرية لفعاليات الدورة الـ11 للقمة العربية للطيران، والتي تفتتح صباح الأربعاء في مركز الحمراء الدولي للمعارض والمؤتمرات في رأس الخيمة. وتركز القمة بشكل أساسي على مناقشة فرص النمو واستمرار المرونة لقطاع الطيران وسط بيئة مليئة بالتحديات، بحضور كبار صناع القرار الذين يمثلون مختلف شرائح القطاع.

ومع توقع تحقيق شركات الطيران في الشرق الأوسط أداءً مالياً قوياً في عام 2024 في ضوء ارتفاع أعداد الركاب واستراتيجيات النمو المبتكرة وسط مشهد تنافسي، فإن المشاركين في قطاع السفر الجوي الإقليمي والعالمي سيقودون محادثات ملهمة لتعزيز إيرادات ونمو طيران الإمارات. هذا القطاع العالمي الحيوي. وسيتضمن جدول أعمال القمة على مدار يومين مناقشات حول أبرز التوجهات العالمية، والاستقرار التشغيلي، وتأثير التقدم التكنولوجي، والتركيز المتزايد على الاستدامة لتعزيز نمو القطاع في العالم العربي.

تكشف قمة العرب للطيران 2024، التي تنعقد تحت شعار “استشراف مستقبل قطاع السفر”، عن أجندة مليئة بالخطابات الرئيسية وحلقات النقاش والجلسات والحوارات المهمة التي تسلط الضوء على محركات النمو مع استمرار شركات الطيران العربية في توسيع نطاق أعمالها الأساطيل والشبكات الدولية وتعزيز مراكز الطيران في المنطقة.

سيتم تسليط الضوء على الأولويات وسبل المضي قدمًا مع دخول القطاع مرحلة جديدة من النمو في جلسة “المسؤولون التنفيذيون: أين الفرص الآن؟” وبقيادة مجموعة من المديرين التنفيذيين الذين يمثلون شركات تأجير الطائرات والعديد من الشركات القائمة في صناعة اقتصاد الطيران، سينضم راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، إلى رؤساء الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، شركة الطيران العربي اتحاد النقل (AACO) والمجلس. السفر والسياحة العالمية؛ وذلك من أجل التعمق في موضوع “استشراف المستقبل: استراتيجيات تعاونية لدعم النمو المستدام لقطاع الطيران والسياحة”، فيما سيناقش خبراء الطيران موضوع “استشراف المستقبل: النمو الإقليمي والتحديات العالمية، ماذا يمكننا أن نفعل” تتوقع؟”، فيما سيتناول كبار أكاديميي الطيران موضوع “الاستشراف”. المستقبل: تسريع وتيرة تنمية رأس المال البشري وخلق فرص العمل.”

وستتم مناقشة تأثير التقنيات المتقدمة على قطاع الطيران من خلال سلسلة من الجلسات التي تشمل “الأثر التحويلي لتكنولوجيا البلوكشين على قطاع الطيران”؛ “السياحة والنقل الجوي المتقدم: استعراض الفرص وبناء تجارب فريدة في منطقة الخليج”؛ “كهربة السفر الجوي: الابتكارات الناشئة في مجال الطيران”؛ “الريادة في تطوير المطارات في عصر رؤية 2030.”

كما ستستضيف القمة في نسختها الحالية العديد من الجلسات البارزة الأخرى، بما في ذلك «آفاق قطاع الطيران في ظل التحديات الحالية وفرص النمو»، و«رحلة سعيدة: مساهمة صناعة الضيافة في تجربة العملاء»، و«كيفية تحقيق ذلك؟» هل يمكن تسخير القوى العاملة اليوم من أجل الغد؟ “”إدارة شركات طيران مربحة، ما مدى صعوبة ذلك؟”، و”ابتكارات الطيران والسفر: التعاون لإحداث تغيير جذري”، و”سماء خضراء: جهود تعاونية في رحلة استدامة الطيران”.

وفي منتدى الشباب العربي، يمكن للراغبين في العمل في قطاع الطيران صقل مهاراتهم في مجال الطيران والسفر والضيافة. في حين أن الجلسات الثلاث الأولى، والتي توفر فرصًا تعليمية متعمقة للمشاركين المسجلين، تغطي مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك جلسة بعنوان “ما هي الخطوة التالية لمساعدي شركات الطيران؟”