أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ، الجمعة ، عدم وجود خطط لنشر أسلحة نووية في بلاده ، معربًا عن أمله في ألا يضطر إلى القيام بذلك.
منذ أن حشدت روسيا قواتها على الحدود الأوكرانية قبل بدء العملية العسكرية ، دخلت جارتها بيلاروسيا خط الحرب بإعلان دعمها لموسكو.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت روسيا قبل أسبوعين من نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا ، حليف موسكو المجاور ، بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا نهاية فبراير الماضي.
قال المبعوث الأمريكي أود فرانسيس ماكيرنان خلال مؤتمر الأمم المتحدة للحد من التسلح في 3 مارس ، في تصريحات نشرتها البعثة الأمريكية: “إن أي نقل أسلحة نووية إلى بيلاروسيا سيكون استفزازًا خطيرًا ويزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة”. ندعو بيلاروسيا إلى رفض سياسات التهديد الروسية. والترهيب النووي.
يشار إلى أن الرئيس البيلاروسي حليف وثيق للكرملين ، وأعلن مرارًا دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المعدات والدبابات الروسية في بيلاروسيا (أ ف ب)
يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية التي انطلقت في 24 فبراير ، والتي وصفها الكرملين بأنها محدودة في شرق البلاد ، سرعان ما امتدت نحو كييف التي حشدت العديد من دول الناتو لدعمها بأسلحة نوعية بقيادة الولايات المتحدة.
دخلت القوات الروسية الأراضي الأوكرانية من عدة اتجاهات ، بما في ذلك الأراضي البيلاروسية. تعرضت روسيا وبيلاروسيا لسلسلة من العقوبات الدولية منذ أن أرسل بوتين قواته إلى أوكرانيا لدفع روسيا إلى التوقف.
لكن الكرملين أصر على أن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها ، وفي مقدمتها نزع سلاح أوكرانيا وجعل الجار الغربي دولة محايدة بعيدة عن الانضمام إلى الناتو.
