بينما لا تزال مدينة ماريوبول محاصرة من قبل القوات الروسية ، ينتظر جنوب أوكرانيا فتح ممرات الإخلاء ودخول المساعدات ، أكد المستشار السياسي للرئيس الأوكراني ، أوليكسي أريستوفيتش ، أن المدينة الساحلية لا تزال صامدة.
بينما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، اليوم الجمعة ، أنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول ضرورة تنفيذ مبادرة باريس لمساعدة المدنيين على مغادرة المدينة. “مبادرة فرنسا بشأن ممرات إنسانية من ماريوبول يجب أن تنفذ!” قال في تغريدة على تويتر بعد المكالمة.
تواصلت المحادثات مع 🇫🇷 PresidentEmmanuelMacron. تحدثت عن مواجهة العدوان الروسي. ناقش عملية التفاوض – المسار والآفاق ، أهمية الضمانات الأمنية. يجب تنفيذ مبادرة 🇫🇷 بشأن الممرات الإنسانية من ماريوبول!
– Володимир Зеленський (ZelenskyyUa) ١ أبريل ٢٠٢٢
في المقابل ، زعمت قوات دونيتسك الانفصالية أن القوات الأوكرانية فقدت السيطرة على المدينة الاستراتيجية.
لا مساعدة
من جهته ، كشف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، أن اللجنة سترسل قافلة من الموظفين إلى ماريوبول المحاصرة ، على أمل البدء بالإخلاء. لكنه أوضح أن تلك الحافلة لم تحصل على تصريح لنقل المساعدات الإنسانية وغادرت بدون إمدادات طبية.
بدوره ، أكد مساعد رئيس بلدية المدينة ، بترو أندريوشينكو ، أن المنطقة لا تزال مغلقة أمام أي شخص يحاول الدخول إليها ، و “خطيرة جدًا” لأي شخص يحاول المغادرة ، على حد تعبيره.
170 ألف محاصر
وبلغ عدد المحاصرين نحو 170 ألفًا من سكانها بدون كهرباء ، مع تناقص الإمدادات ، بحسب ما أكده رئيس بلدية سابقًا.
يشار إلى أن عدة محاولات متكررة لفتح ممرات آمنة في تلك المدينة باءت بالفشل خلال الأسابيع الماضية ، فيما حمل كل جانب الطرف الآخر المسؤولية.
منذ بدء العملية العسكرية التي وصفتها موسكو بالمحدودة في 24 فبراير الماضي ، كانت ماريوبول ، المطلة على بحر آزوف ، هدفًا استراتيجيًا لموسكو ، خاصة وأن سيطرتها ستسمح بربط المناطق الخاضعة لسلطة الموالية. – الانفصاليون الروس في الشرق مع شبه جزيرة القرم (الجنوب) التي ضمتها. دخلت روسيا أراضيها في عام 2014.
