مسئول فلسطينى: الفلسطينيون فى خطر وسط تهديدات باستئناف العدوان على غزة

مسئول فلسطينى: الفلسطينيون فى خطر وسط تهديدات باستئناف العدوان على غزة

جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار إسرائيل، القوة المحتلة، في ارتكاب الحرب. الجرائم والجرائم ضد الإنسانية.

وأشار المندوب إلى أن نحو 15 ألف فلسطيني استشهدوا في قطاع غزة حتى 23 الشهر الجاري، بينهم ما لا يقل عن 6150 طفلا و4000 امرأة، لافتا إلى أن هذه الأرقام الصادمة أقل من التقديرات الحقيقية، فهي لا تشمل الآلاف. الذين لم يتم انتشال جثثهم من تحت الأنقاض. وأصيب أكثر من 33 ألف مواطن في قطاع غزة، من بينهم أكثر من 9000 طفل، أصيب المئات منهم بتشوهات وإعاقات دائمة.

وشدد المندوب على ضرورة وقف هذه الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، حيث أن الهدنة المؤقتة الحالية غير كافية، ومن الضروري وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، لافتاً إلى تصاعد أعمال العنف في بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، نتيجة لذلك. واستمرار قوات الاحتلال والمستوطنين في مهاجمة السكان المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية دون عقاب؛ وأدى ذلك إلى استشهاد 239 فلسطينيا، بينهم 55 طفلا، وإصابة أكثر من 3000، منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأشار إلى أن استمرار عنف وإرهاب المستوطنين يؤدي إلى تهجير الأسر الفلسطينية من أراضيها ومنازلها، ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فقد تم تهجير ما لا يقل عن 1150 فلسطينيا، بينهم 452 طفلا، قسراً. منذ 7 تشرين الأول الماضي، بسبب اعتداءات المستوطنين والقيود التي يفرضونها. جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتحدث منصور عن استمرار إسرائيل في هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية، إلى جانب تصريحات مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية حول خطط لتوسيع المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك الإعلان عن مخصصات الميزانية لأغراض محددة للبناء. المستوطنات والمراقبة… أموال بالملايين لـ”تفتيش وتدمير” المساعدات الإنسانية المقدمة للعائلات والمجتمعات الفلسطينية المقيمة في “المنطقة (ج)” بالضفة الغربية؛ بهدف تشريد الفلسطينيين وجعل أوضاعهم غير صالحة للعيش من أجل إجبارهم على ترك أراضيهم لتمهيد الطريق أمام خطط الاستعمار والضم الإسرائيلية.

وأشار المندوب الفلسطيني إلى أن إسرائيل -خلال الأسابيع السبعة الماضية وحدها- اعتقلت واحتجزت أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني، بينهم أطفال وشباب، مما رفع عدد الأسرى في سجون الاحتلال إلى أكثر من 10 آلاف، يعتقلون في السجون. الأوضاع المزرية، واستمرار أعمال الاستفزاز والتحريض في القدس، بما في ذلك اقتحامات المستوطنين المستمرة للمسجد الأقصى، واعتداءاتهم المستمرة على الوجود المسيحي في المدينة، وخاصة ضد السكان الأرمن.

وشدد منصور على مطالبة القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، بالعمل الفوري على وضع حد لهذه الأعمال اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، داعيا كافة الدول إلى بذل كافة الجهود، مجتمعة وفردية، لدعم القانون الدولي. بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان. وقف العدوان الإسرائيلي الإجرامي على غزة وبقية أراضي فلسطين المحتلة ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية غير القانونية والاحتلال الاستعماري ونظام الفصل العنصري الذي يهدد وجود الشعب الفلسطيني في وطنه ويهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين. .