وأظهرت لقطات مصورة انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ، اليوم الأحد ، الرئيس الشيشاني رمضان قديروف في منطقة دونباس ، اعترفت فيه روسيا بانفصال جمهوريتين دونيتسك ولوهانسك عن أوكرانيا ، قبل تنفيذ العملية العسكرية في الدولة المجاورة.
وأكدت الشبكة التلفزيونية الرسمية لجمهورية الشيشان الروسية صحة المشاهد التي تشير إلى وجوده في شرق أوكرانيا.
فيما أظهرت لقطات أخرى متداولة على “تلغرام” قادة عسكريين يقدمون تقريراً للرئيس الشيشاني عن سير المعارك في دونيتسك ويبلغونه بتفاصيل الهجوم الجاري هناك.
على بعد 7 كيلومترات من العاصمة
اتضح من حديثهم أن قديروف يقع على بعد 7 كيلومترات من العاصمة.
يشار إلى أن قديروف ، الحليف المقرب لموسكو ، أعلن قبل يومين أن هناك مئات الآلاف من الشباب الذين يرغبون في الذهاب للقتال في أوكرانيا.
مئات الآلاف يريدون التطوع
وقال خلال كلمة أسبوعية: “أنا سعيد للغاية لأن أفراد الأمن والعسكريين ليسوا فقط يرغبون في الذهاب للقتال ، ولكن هناك مئات الآلاف من الشباب الذين يتوقون للانضمام إلى صفوف المتطوعين في أوكرانيا”.
وأضاف: “هذا يثبت مرة أخرى تضامن شعبنا وشجاعته في مواجهة أي تهديد”.
يشار إلى أنه مع بدء الهجوم الروسي أعلن قديروف إرسال قواته إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب موسكو ، معتبرا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ القرار الصائب بمنع أي هجوم على بلاده.
جاء ذلك بعد إعلان الكرملين بدء عملية عسكرية على أراضي جارته الغربية في 24 فبراير ، بعد الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوهانسك في منطقة دونباس ، ما أدى بالمنطقة إلى توتر غير مسبوق.
