أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، أن القوات الإسرائيلية قتلت ، اليوم الخميس ، فلسطينيين اثنين على الأقل في مواجهات اندلعت خلال مداهمة في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة إن تلك الاشتباكات أسفرت عن مقتل شخصين هما سند أبو عطية (17 عاما) ويزيد السعدي (23 عاما).
وأضافت أن المعارك أسفرت أيضا عن “15 إصابة بينهم 14 عيار ناري واختناق بالغاز ، ثلاث منهم إصابات خطيرة وواحدة متوسطة الخطورة”.
وفي الوقت نفسه ، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته وحرس الحدود توغلوا في مخيم للاجئين في مدينة جنين لاعتقال المشتبه بهم.
وتابع في بيان “خلال العملية تعرضت قواتنا لإطلاق نار ، وردت القوات بإطلاق النار على المسلحين وإصابتهم ، وأصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة ، ونقل بعد ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
يأتي ذلك بعد أن وضعت إسرائيل قوات الأمن في حالة تأهب قصوى يوم أمس بعد أن قتل مسلح فلسطيني خمسة أشخاص في إحدى ضواحي تل أبيب ، في أحدث سلسلة من الهجمات المميتة التي أثارت مخاوف من تصعيد أوسع قبل رمضان.
ورفع الهجوم ، الذي وقع في مدينة بني براك ، التي يسكنها يهود متشددون ، عدد الإسرائيليين الذين قتلوا بأيدي مهاجمين عرب في الأيام القليلة الماضية إلى 11.
هذه النتيجة هي أكبر زيادة في الهجمات على شوارع المدن منذ سنوات ، مما يزيد من الشعور بانعدام الأمن بين الإسرائيليين.
وشهد العام الماضي اشتباكات ليلية خلال شهر رمضان بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية ، مما ساهم في إشعال أعمال العنف بين إسرائيل وغزة في أعقاب حرب استمرت 11 يومًا في مايو.
