مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال.. والخارجية الفلسطينية تطالب بـ”حق تقرير المصير”

مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال.. والخارجية الفلسطينية تطالب بـ”حق تقرير المصير”

وفي بيت لحم ، قال محمد البدان نائب رئيس بلدية تقوع ، إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الغربي للبلدة بالبوابة الحديدية ، وعززت تواجدها العسكري بالقرب من قرية المنيا ، وعلى امتداد الطريق المؤدي إلى البلدة. مجمع استيطاني “غوش عتسيون” بهدف اجراء مناورات.

وأضاف أن المناورات التي نفذتها قوات الاحتلال أدت إلى عرقلة حركة المواطنين وإحداث حالة من الهلع بين النساء والأطفال وكبار السن. وفي الخليل ، استشهد عدد من المدنيين الفلسطينيين ، جراء الاشتباكات التي اندلعت مع قوات الاحتلال ، على المدخل الرئيسي لمخيم العروب للاجئين ، شمال المحافظة.

وقالت مصادر فلسطينية ، إن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري عند مدخل المخيم ، أطلقت خلالها قنابل صوتية وغازات سامة على منازل الشبان والمدنيين ، ما أدى إلى اختناق عدد منهم.

من جهته ، قال مصدر فلسطيني من محافظة سلفيت الواقعة شمال غربي الضفة الغربية ، إن قوات الاحتلال بدأت بتجريف أراض عند المدخل الشمالي لبلدة الزاوية ، من أجل مد خطوط مياه لمكوروت. شركة ربط بين مستوطنة ارييل. شرقا وصولا الى مستوطنة “القانا” شمال غرب المدينة.

وتبلغ مساحة الأراضي التي تم تجريفها بحسب المصدر 40 دونما ، علما بأن الدونم يساوي ألف متر مربع. من جانبها دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، في بيان صحفي ، إلى اتخاذ إجراءات دولية حقيقية من شأنها إنهاء الاحتلال والاستيطان في أراضي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت الوزارة على أن تمكين الشعب من ممارسة حقه في تقرير المصير على وطنه هو مفتاح تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

وأوضحت الوزارة أن وجود الاحتلال واستمراره هو السبب الرئيسي لكل التوترات وحملات التصعيد التي تشهدها ساحة الصراع ، وأن معالجة بعض القشور وأشكال الاحتلال تدخل في إطار إضاعة الوقت وإدارة الصراع. الصراع ، ولن يؤدي إلى معالجة جذور المشكلة.

واعتبرت الوزارة أن حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة هي جزء من سياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى حل أحادي الجانب لقضايا الصراع المستقبلية ، وبقوة الاحتلال ، الأمر الذي يؤدي إلى تدمير فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض.