وكشف التقرير الشهري الصادر عن لجنة الحريات بالنقابة، أن مسلسل استهداف منازل الصحفيين من خلال تدميرها وقتل عائلاتهم، استمر، مما طال 12 منزلاً مأهولاً، ما أدى إلى استشهاد العشرات من أهالي الصحفيين.
وأضاف التقرير أن حالة من الانفلات الأمني يمارسها جنود الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين في الضفة الغربية، حيث سجلت 50 حالة اعتقال لطواقم صحفية ومنعها من العمل وتغطية الأخبار، وإطلاق الرصاص الحي على الطواقم الصحفية. لغرض الترهيب في 26 حادثة، خلفت 4 إصابات بالدم نتيجة الرصاص وشظايا الصواريخ، و3 إصابات برضوض.
كما سجل التقرير 4 حالات ضرب، و8 إصابات بقنابل الغاز والصوت، و7 حالات تحطيم ومصادرة معدات، بالإضافة إلى اعتقال صحفيين اثنين، واقتحام 3 منازل ومؤسسات صحفية، فيما اعتقل أحد الصحفيين. تقديم للمحاكمة.
وأشار إلى أن أعداد الشهداء الصحفيين في ارتفاع نتيجة الاستهداف المتزايد، حيث استشهد 116 صحفيا وصحفية يعملون في المؤسسات الإعلامية في قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ولا يزال نحو 35 أسيراً صحفياً في سجون الاحتلال، في ظل ظروف قاهرة تحرمهم من أبسط حقوق الأسرى التي تنص عليها القوانين والاتفاقيات الدولية.
وأشار التقرير إلى أن مصير بعض الصحفيين لا يزال مجهولا نتيجة فقدان الاتصال بهم منذ السابع من أكتوبر الماضي.
