غادر وزير الشؤون الاقتصادية والنهوض بالقطاعات الإنتاجية الموريتاني عثمان مامودو كان نواكشوط متوجها إلى العاصمة الفرنسية باريس لمناقشة ملف الديون ، بحسب وكالة الأنباء الموريتانية.
وقالت وكالة الأنباء الموريتانية إن الوزير مامودو بصدد إجراء محادثات مع رئيس نادي باريس وكبار مساعديه بشأن ملف الديون.
وأشارت الوكالة إلى أن الوزير سيعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين بوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية لدراسة سبل تعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
في يونيو الماضي ، وقع وزير المالية الموريتاني محمد الأمين ولد الذهبي والسفير الفرنسي في نواكشوط ، روبرت مولي ، اتفاقية بشأن تعليق سداد الديون المستحقة لباريس.
وذكر بيان للوزارة الموريتانية أن هذه الاتفاقية هي الثانية من نوعها وتمثل توفير 3.2 مليون يورو ، مشيرة إلى أن الاتفاقية جزء من مبادرة أطلقتها مجموعة العشرين العام الماضي لدعم دول العالم الثالث في مواجهة الأزمة. تداعيات جائحة فيروس “كورونا” المستجد الذي نسقه “نادي باريس”.
وبموجب الاتفاق ، ستستفيد موريتانيا من إعفاء مؤقت لسداد خدمات الديون الفرنسية.
تشارك فرنسا وإسبانيا والبرازيل ، ضمن نادي باريس ، في مبادرة لتعليق سداد الدين الخارجي لموريتانيا ، الذي قيمته الحكومة الموريتانية ، لكنها ترى أنه محدود مقارنة بباقي ديون مجموعة العشرين.
المصدر: اليوم السابع
