وزير الخارجية اللبنانى: قرار مجلس الأمن بهدنة انسانية خطوة ضرورية فى غزة

وزير الخارجية اللبنانى: قرار مجلس الأمن بهدنة انسانية خطوة ضرورية فى غزة

قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، إن قرار مجلس الأمن الدولي بإقرار هدنة إنسانية مؤقتة في قطاع غزة يعد خطوة ضرورية على الطريق الصحيح.

وأضاف بوحبيب -في بيان له اليوم الخميس- أن القرار غير كاف، داعيا إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على قطاع غزة والمواطنين الفلسطينيين.

ودعا وزير الخارجية اللبناني إلى وضع حد لانتهاك إسرائيل للقانون الإنساني الدولي من خلال مهاجمة المستشفيات في غزة، وخاصة المستشفى الميداني الأردني والشفاء، والطواقم الطبية والمرضى والأطفال حديثي الولادة، وتعريض حياتهم جميعا للخطر.

يُذكر أن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، اعتبر أن استمرار التصريحات والتهديدات الإسرائيلية بتدمير لبنان؛ وهو يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2006 بشأن إنهاء الحرب ووقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

جاء ذلك خلال استقباله المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا رونشكا في مقر وزارة الخارجية في العاصمة بيروت.

وشدد الوزير على أن التطرف الإسرائيلي يجلب الكوارث، مثمنا موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، معتبرا إياه تعبيرا عن الصوت الأخلاقي والإنساني دفاعا عن الأطفال والمدنيين في غزة.

يُشار إلى أن رئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وقائدها العام اللواء أرولدو لازارو، أعربا عن قلقهما العميق إزاء الوضع في جنوب لبنان واحتمال وقوع أعمال عدائية أوسع وأشد خطورة.

جاء ذلك في تصريح عقب لقاءين عقدهما في بيروت مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قبيل مشاورات مجلس الأمن الدولي حول القرار 1701 الصادر عام 2006 والمقررة في 22 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقال لاثارو إن أولويات اليونيفيل الآن هي منع التصعيد وحماية أرواح المدنيين وضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام التي تحاول تحقيق ذلك.

واعتبر أن القرار رقم 1701 يواجه تحديا في الوقت الحاضر، موضحا أن مبادئه المتعلقة بالأمن والاستقرار والتوصل إلى حل طويل الأمد لا تزال سارية.

وشدد على أن الدور المحايد لليونيفيل يبقى مهماً جداً لإيصال رسائل حاسمة للحد من التوترات ومنع سوء الفهم الخطير. لتجنب أي تصعيد غير مبرر.

وأضاف أنه شكر الرئيس بري والرئيس ميقاتي على جهودهما لاستعادة الاستقرار خلال هذه الأيام الحرجة، بما في ذلك من خلال القنوات الدبلوماسية، وكذلك على الثقة التي وضعاها في آليات الاتصال التي تقوم بها اليونيفيل لتجنب المزيد من التصعيد.