حذرت الأمم المتحدة ، الأحد ، من فر أكثر من 1.5 مليون شخص من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ، مما تسبب في “أزمة اللاجئين الأسرع نموا” في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت المنظمة الدولية في بيان على تويتر: “أكثر من 1.5 مليون لاجئ عبروا من أوكرانيا إلى الدول المجاورة في غضون عشرة أيام ، في أزمة اللاجئين التي تعد الأسرع نموًا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”.
تتوقع السلطات الأوكرانية والأمم المتحدة زيادة تدفق اللاجئين في وقت يواصل فيه الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا ، مع استمرار القتال حول العاصمة كييف.
اللاجئون القادمون من أوكرانيا إلى بولندا
وقدرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد اللاجئين قد يقفز إلى أربعة ملايين بحلول يوليو المقبل.
قبل الصراع ، كان أكثر من 37 مليون شخص يعيشون في الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة كييف ، أي خارج شبه جزيرة القرم ، التي ضمتها موسكو في عام 2014 ، وخارج المناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين.
تستضيف بولندا أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين منذ بداية العملية العسكرية الروسية. حتى يوم السبت ، بلغ عدد اللاجئين من أوكرانيا في بولندا أكثر من 756000.
قبل الأزمة ، كانت بولندا تستقبل حوالي 1.5 مليون أوكراني ، جاء معظمهم للعمل في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.
من جانبها ، استقبلت المجر أكثر من 157 ألف شخص فروا من أوكرانيا. تضم المجر خمسة مراكز حدودية مع أوكرانيا ، وقد حولت العديد من المدن الحدودية المجرية المباني العامة إلى مراكز إغاثة حيث يأتي مدنيون مجريون لتقديم الطعام أو المساعدة للاجئين.
مركز استقبال للاجئين من أوكرانيا في المجر
في المقابل ، استقبلت سلوفاكيا ومولدوفا أكثر من 103000 شخص فروا من أوكرانيا ، في حين تجاوز عدد اللاجئين الأوكرانيين في رومانيا 63000 شخص.
بعد الفرار من أوكرانيا عبر البلدان المجاورة ، يواصل عشرات الآلاف من الفارين رحلتهم نحو بلدان أوروبية أخرى.
يذكر أيضًا أن حوالي 53 ألف أوكراني فروا من بلادهم إلى روسيا ، وفقًا للأمم المتحدة.
