الكويت الأولى عربيًا والثانية شرق أوسطيًا فى عدد المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة

الكويت الأولى عربيًا والثانية شرق أوسطيًا فى عدد المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة

قال رئيس الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء الدكتور مصطفى الموسوي ، إن دولة الكويت هي الأولى عربيا والثانية على مستوى الشرق الأوسط من حيث عدد المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة ، مقارنة بـ السكان.

وأضاف الموسوي رئيس وحدة توفير الأعضاء بوزارة الصحة الكويتية على هامش حفل أقامته الجمعية لتكريم المتبرعين وإطلاق حملة التسجيل في (بطاقة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة) التي شهدتها الكويت في الآونة الأخيرة. حوالي 50 عملية زرع كلى من 50 متوفى و 49 عملية مماثلة من الأحياء و “نأمل في المستقبل أن تكون غالبية عمليات الزرع من الموت”.

وذكر أن العدد الإجمالي للمانحين المحليين لا يزال صغيرا مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي ودول الشرق الأوسط وآسيا ، وأن الحملة المذكورة تهدف إلى زيادة عدد الحملات (بطاقات التبرع) من 17 ألف مانح حاليا ( غالبيتهم من الشباب الكويتي) حتى 30000. (البطاقة) مثل “الإرادة”.

وأشار إلى أن دولة الكويت تشهد سنويا نحو 100 عملية زراعة كلى في مركز زراعة الأعضاء ، و “رغم أنها كانت الأولى في الخليج في هذا المجال منذ عام 1979 ، إلا أنها لا تزال متخلفة في زراعة الأعضاء الأخرى ، مثل الرئة والقلب التي سبقتنا بعض دول الخليج “.

وأشار إلى أن عمليات زراعة الأعضاء تشمل القلب والرئة والكبد والبنكرياس وأمعاء الأطفال والقرنية وأجزاء من الشرايين ، على أمل إعادة فتح برنامج زراعة الكبد بعد توقفه نتيجة تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد). 19) الجائحة ، مؤكداً الحرص على توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للمرضى والمتبرعين بأعضائهم وتشجيع البحوث والدراسات. علمي يساهم في تحسين وتطوير وتطوير طرق نقل الأعضاء.