زينب العلي لـ الأنباء لا أجامل وصداقات الوسط – الحقيقة نت

زينب العلي لـ الأنباء لا أجامل وصداقات الوسط

أنا مثير للجدل لأنني لست مزورة .. و “لامودة” تشبهني. أنا لم أظلم أحدا .. و “بقدر ما هي النوايا ، فإن الهدايا”.

خطاب الدعاء

[email protected]

مراسلة ومذيعة رائعة ، اشتهرت بعفويتها وأمانة وجرأة في التعامل مع الكاميرا ، وبحة صوتها المميزة ، اشتهرت من خلال برنامج “Variety Café” ، ثم انتقلت إلى العمل الإعلامي في تلفزيون وراديو الكويت. “سندريلا ميديا” ، تحب النجاح وتكره الهزائم والفشل. الإعلامية الكويتية زينب العلي هي التي فتحت قلبها لـ “الأنباء” في مقابلة أكدت فيها أن ابتعادها عن الإعلام كان بسبب حاجة أطفالها لها ، لافتة إلى أنها تعتقد أن صداقات الوسط خاطئة واعترفت بأنها مثيرة للجدل بأخبارها لأنها صادقة وتكره الكذب والمجاملات. مفاجآت جديدة ترى النور قريباً ، وقالت إنها تعتبر أطفالها استثمارها الحقيقي ، وحياتها الشخصية خط أحمر ، ومزيد من التفاصيل في السطور التالية:

عودة جيدة لوسائل الإعلام بعد انقطاع دام أكثر من 13 عامًا. هل ندمت على رحيلك؟

* لم أندم على مغادرتي لأني كنت متواجدًا بشكل دائم على موقع التواصل الاجتماعي ، وغيابي عن هذه الفترة كان بسبب مسؤولية الأطفال ومراعاة احتياجاتهم ومتابعتهم ، وفهم الاستثمار والثروة الحقيقية ، وأنا كان ينظر إلى المشاهدين في العديد من اللقاءات ، مما جعلني حاضرًا دائمًا ، والعكس صحيح. أنا أعتبر نفسي من المحظوظين لأن عودتي كانت أقوى.

الانقطاع والعودة

كان مكانك في “الإعلام” شاغراً ، وجاء الاحتفال بعودتك بالقدر الذي يناسبك .. من كان أكثر دعمك؟

الحمد لله عندما قررت العودة تفاجأت بالدعم الكبير من الجميع. لم أعتبر عملي في الإعلام مجرد وظيفة ، لأنه جزء من حياتي وشغفي ، وعندما عدت وجدت الدعم والتشجيع والحب من الجميع ، مما زاد من حماسي ورغبتي في تقديم أكثر تنوعًا وفريدة من نوعها. البرامج.

قيل: عدوكم ابن الكرك. هل تؤمن بالصداقات من الداخل؟

لا أؤمن بصداقات الإعلام رغم أنني في السابق لم تكن لدي مشكلة ، لكنني اكتشفت أنني كنت مخطئًا ، وأعلنت صراحة أن معظم صداقات وسائل الإعلام فاشلة ، وأعتبر هذا مبدأ. لأن الوسيط لديه زملاء يوحدوننا في عمل واحد والهدف منه تقديم محتوى يليق بالجمهور والمتابعين والعلاقات بين الزملاء يجب أن يتسم بالالتزام والرقي.

عرضت برنامج “كالوس” على شاشة الكويت و “قل فعل” في الإذاعة. أيهما كان الأقرب إليك؟

شهد فيلم “كالوس” عودتي إلى التلفاز و “قول الفعل” للراديو ، وكلاهما يحمل في قلبي شيئًا ، لأنني حريص جدًا على تفاصيل عملي ، والصحفي الناجح يجب أن يكون حريصًا في كل ما ينقله إلى المشاهدين. وهي مسؤولية علي قبل أي شيء وفي النهاية هذا هو الإرث والسيرة التي نبنيها ونتركها للأجيال القادمة.

خطوط حمراء

رغم أنك تبعد حياتك الشخصية والعائلية عن “السوشيال ميديا” ، إلا أن أخبارك غالبًا ما تثير الجدل .. هل تعتبرها اهتمامًا وحبًا من الجمهور أم غيرة من البيئة؟

صحيح أنني أعترف أن أخباري تثير الجدل لأن تصريحاتي ليست مزيفة ، وأنا بطبيعتي شخص لا يجامل. ويؤدي إلى الخلافات والتجاوزات فيما بعد.

تبدو سعيدًا ، ومشرقًا ، وفي قمة تألقك .. فما هو السر؟

الحمد لله على كل النعم ، أبدو سعيدًا ومشرقًا لأنني أحب الحياة وأتصالح مع نفسي ، وفي حياتي لم أظلم أحداً أبدًا ، وطالما أحاطني ربي بالعديد من النعم ، “يجب أن أكون جديرًا بالثناء ، شاكرين وسعيد “.

برأيك ما الذي يكسر المرأة أكثر؟ كيف تتغلب عليها وتعود إلى قوتها؟

“الشيء الأكثر تحطما.” هذه جملة لا أحبها أبدًا لأن المرأة لا تنكسر بل تفشل. إنها تخذلها أشياء كثيرة إذا أعطت وعطاءها من القلب والشخص لا يستحق هنا. تشعر بخيبة أمل ، لكن قوة وذكاء المرأة يكمن في قدرتها على إعادة تقييم المواقف ووضع الناس. إن منح كل منهم قيمته الحقيقية ، فضلاً عن قدرتهم على تجاوز طاقتهم وحبهم والتخلي عنها وإعادة توجيهها لمن يستحقها ، هو ما يجعلهم أقوياء ومتجددون.

ما هي رسالتك في الحياة والحكمة التي تؤمن بها؟

رسالتي في الحياة هي أن أطفالي يفهمون استثماري الحقيقي ، وحكمتي أو قولي في الحياة هو “بقدر النوايا ، الهدايا هي”. .

مشاريع جديدة

في حديث سابق كشفت أنك تحضرين لمفاجأة كبيرة لظهورك في شهر رمضان .. فماذا عنها؟

نعم هناك تجربة رائعة قبلي لكنها قيد الدراسة وسأفصح عن التفاصيل في الوقت المناسب.

“لامودة” برنامج متخصص في “الموضة” والجمال والمرأة .. حدثنا عنها؟

من خلال هذا البرنامج استطيع ان اقدم كل القوالب وكما ذكرت سابقا انا احب كل ما اقدمه لكن برنامج “لامودا” اعتبره “موسال علي سصالات” حيث انني مصمم ومهتم بـ “الموضة” وكل شيء المتعلقة بالمرأة وجمالها.

ماذا عن مشاريعك الجديدة والقادمة؟

أطمح دائما لشيء جديد وإن شاء الله القادم الجديد سيكون مفاجأة. لدي ثقة كبيرة في رب العالمين وأنا على يقين من أن النجاح هو النتيجة الحتمية للسعي والعمل الجاد والصدق والنية الصادقة.

ما الذي تعتبره زينب خطا أحمر؟

حياتي الخاصة خط أحمر.

المصدر: جريدة الانباء الكويتية