تم افتتاح ملعب بارك دي برينس عام 1972، لكنه كان بديلاً لملعب آخر تم إنشاؤه عام 1897 وكان يسمى ملعب فيلودروم في ذلك الوقت، وتم استخدامه لمجموعة متنوعة من الأغراض الرياضية، بما في ذلك كرة القدم.
أصبح ملعب بارك دي برانس ملعب باريس سان جيرمان رسميًا في عام 1974، ومنذ ذلك الحين لعب النادي جميع مبارياته هناك، بالإضافة إلى اتخاذ المنتخب الفرنسي له ملعبًا رسميًا حتى عام 1998، عندما أصبح ملعب فرنسا تم بناؤه مخصصًا للمنتخب الوطني.
وجرت مجموعة من التحديثات على الملعب خلال الأعوام ما بين 2012 و2016، شملت إضافة طبقات للمدرجات، وتحسين المرافق، بما في ذلك غرف اللاعبين، وغرف الإحماء، والمراكز الطبية.
وجدد باريس سان جيرمان عقد حقوق استخدام الملعب مع مجلس مدينة باريس عام 2012، ويمتد العقد حتى عام 2043، لكن تم فسخ هذا العقد ونجحت المؤسسات الحكومية في انتزاع حق اعتبار الملعب تراثا.
ويلعب باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي 11 مرة، في ملعب بارك دي برينس منذ عام 1974، لكن المجلس الباريسي يقول إن الملعب ينتمي إلى “تراث” المدينة.
ويلعب الفريق الباريسي حاليا مبارياته على الملعب بموجب امتياز يدفع 2 مليون يورو سنويا حتى عام 2044.
وحاول باريس سان جيرمان شراء الملعب حتى يتمكن من زيادة سعته من 48 ألف متفرج إلى نحو 60 ألف متفرج.
ومنذ استحواذه على ملكية سان جيرمان عام 2011، يحاول صندوق قطر للاستثمار الرياضي شراء الملعب، وهو ما رحبت به هيدالغو قبل أن تغير رأيها وتعارض الأمر الآن.
كما أعرب النادي عن نيته شراء ملعب فرنسا، الواقع على مشارف باريس، في منطقة سان دوني المجاورة شمال العاصمة، والذي تبلغ طاقته الاستيعابية 80 ألف متفرج، لكنه لم يشارك في المناقصة في نهاية المطاف. التي طرحتها الحكومة.
ويجب على فريق العاصمة الفرنسية الآن بناء ملعبه الخاص، بعد أن قرر بالفعل عدم محاولة الانتقال إلى ملعب فرنسا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن باريس سان جيرمان قام خلال الأشهر الأخيرة بالتنقيب في أراض تقع في ضواحي باريس من أجل بناء ملعبه الجديد.
