إصابة صيادين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة

إصابة صيادين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة

أصيب صيادان فلسطينيان برصاص بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أثناء عملهما في عرض البحر شمال محافظة غزة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن زوارق الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه مراكب الصيد العاملة غرب منطقة السودانية شمال محافظة غزة، ما أدى إلى إصابة صيادين اثنين بالأعيرة المطاطية، ما استدعى نقلهما إلى المستشفى.”

وتتعمد قوات الاحتلال اضطهاد الصيادين الفلسطينيين وحرمانهم من سبل عيشهم بأمن وسلام.

على صعيد آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، إن “استمرار الاحتلال في الاعتقال الإداري للأسير كايد الفسفوس، بعد 59 يوما من إضرابه، هو قرار باغتياله، في ظل كافة المعطيات المحيطة بقضيته حتى الآن”. اليوم، ودخوله مرحلة الخطر الشديد”.

وأوضح النادي أن تأخر الاحتلال في نقل المعتقل فسفوس إلى أحد المستشفيات (المدنية)، ونقله مؤخراً إلى ما يسمى (عيادة سجن الرملة)، يشكل أحد التحولات المنهجية التي عمل الاحتلال على ترسيخها خلال الفترة الماضية. سنتان. وفي السابق، وفي حالات مماثلة، كان يتم نقل المعتقل المضرب. وعن الجوع بعد فترة محددة من الإضراب، تم نقله إلى أحد المستشفيات (المدنية). وكانت قضية اغتيال الشيخ خضر عدنان وتركه في زنازين (الرملة) بعد 86 يوما من الإضراب أهم شاهد على هذا التحول، رغم المحاولات والمطالبات القانونية التي قدمت لنقله إلى مستشفى مدني في الموعد.

وأشار إلى أن محاكم الاحتلال تواصل ممارسة دورها في تنفيذ قرارات جهاز المخابرات (الشاباك) وترسيخ جريمة اعتقال الفسسوس، ومؤخرا رفضت الاستئناف الذي تقدم به محامي المعتقل الفسفوس ضده. استمرار اعتقاله الإداري. ومن المقرر عقد جلسة يوم 2 أكتوبر المقبل للنظر في الالتماس المقدم من محاميه إلى المحكمة. المحكمة العليا للاحتلال ضد قرار اعتقاله إداريا.

يُذكر أن المعتقل كايد الفسفوس (34 عاماً) من مدينة “دورا” في الخليل، أعيد اعتقاله إدارياً من قبل الاحتلال بتاريخ 2 مايو 2023، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في اعتقاله. سجون الاحتلال. بدأ يواجه الاعتقال في عام 2007، وكان قد بدأ إضرابه. وجوع الطعام في الثالث من أغسطس الماضي، واحتجز في زنازين سجن النقب حتى 21 سبتمبر، ثم تم نقله إلى زنازين عسقلان، ومنها إلى عيادة سجن الرملة.

يُشار إلى أن الفسوس كان قد دخل في إضراب عن الطعام نهاية مايو/أيار وبداية يونيو/حزيران الماضيين، استمر لمدة 9 أيام. كما سبق له أن أعلن إضراباً عام 2021 ضد اعتقاله الإداري، والذي استمر لمدة 131 يوماً. والفسوس متزوج وأب لبنت، وجميع إخوته تعرضوا للاعتقال، واليوم. وإلى جانبه، يتواجد ثلاثة أشقاء آخرين في الاعتقال الإداري: خالد (35 عامًا)، أكرم (39 عامًا)، وحافظ (40 عامًا).