أكدت شرطة الاحتلال ، اليوم الأربعاء ، أن شخصين من أصل خمسة قتلوا في الهجمات المسلحة التي وقعت مساء الثلاثاء في ضاحية بني براك قرب تل أبيب ، يحملان الجنسية الأوكرانية.
وبحسب بيان للشرطة ، فإن القتيلين هما “أجنبيان من أوكرانيا ، أحدهما يبلغ من العمر 23 عامًا ، والثاني عمره 32 عامًا”.
الشرطة في مكان الحادث
وقالت الشرطة إن القتيلين الأوكرانيين وصلا إلى إسرائيل في وقت سابق وليسا من بين لاجئي الحرب الذين استقبلتهم. واستقبلت إسرائيل نحو 20 ألف أوكراني منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير.
وبالإضافة إلى الأوكرانيين ، كان من بين القتلى مدنيون إسرائيليون وشرطي عربي من نوف الجليل.
وكان هجوم الأمس هو الثالث خلال أسبوع في إسرائيل ، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية اثنتين من تلك الهجمات. ومع هجوم مساء الثلاثاء ، ارتفع عدد القتلى خلال أسبوع إلى 11. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هجوم الأمس حتى الآن.
وأكدت الشرطة ، أمس ، أن عناصرها قتلوا المهاجم الذي لم تعلن هويته. إلا أن وسائل إعلام محلية أفادت أنه من بلدة يعبد في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة ، وهو معتقل سابق في السجون الإسرائيلية.
ووقعت الهجمات في مدينة بني براك قرب تل أبيب وبلدة رمات غان المجاورة ، كما أسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص.
أفاد سكان بلدة بني براك ، وهي بلدة يهودية متشددة ، ورمات غان القريبة ، أن رجلاً يقود سيارة أطلق النار على المارة.
الشرطة في مكان الحادث
من جهتها ، قالت الشرطة إن قوة تابعة لها على دراجات نارية تمكنت من “تحييده”.
وتأتي هجمات الثلاثاء بعد إطلاق نار يوم الأحد أسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين في مدينة الخضيرة الشمالية. تبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن العملية ونفذها انتحاريان.
ويوم الثلاثاء الماضي ، قتل شخص يعتبر من المتعاطفين مع التنظيم المتطرف أربعة إسرائيليين في هجوم نفذه بطعن ودهس مدينة بئر السبع الجنوبية.
