أدانت منظمة الصحة العالمية، “الدمار الهائل” الذي لحق بمستشفى الشفاء في غزة. وقالت إنه نتيجة الحصار الإسرائيلي الأخير، أصبح المعبد “معبداً فارغاً”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبر منصة “X”، بحسب قناة “الحرة” الأمريكية، إن “منظمة الصحة العالمية وشركائها تمكنت من الوصول إلى مجمع الشفاء والتي كانت ذات يوم العمود الفقري للنظام الصحي في غزة، والتي أصبحت الآن مجرد هيكل فارغ”. باستثناء مقابر بشرية بعد الحصار الأخير”، مشيراً إلى أن الفريق شاهد “خمس جثث على الأقل خلال المهمة.
وأضاف أن أعضاء الفريق لاحظوا أيضاً أن “أغلبية مباني المجمع الطبي تعرضت لأضرار جسيمة وأن معظم الأصول تضررت أو تحولت إلى رماد”، قائلاً: “حتى استعادة الحد الأدنى التشغيلي على المدى القصير يبدو مستحيلاً”.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى تقييم متعمق من قبل فريق من المهندسين لتحديد ما إذا كانت المباني المتبقية آمنة للاستخدام في المستقبل، معربا عن أسفه لتدني الجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية والمنظمات الإغاثية الأخرى. لاستئناف الخدمات الأساسية في مستشفى الشفاء بعد الغارة المدمرة الأولى التي شنتها إسرائيل. لقد ضاعت تكاليف العلاج في المستشفيات خلال العام الماضي، ويُحرم الناس مرة أخرى من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة.
ودعا إلى “حماية المرافق الصحية المتبقية في غزة وحماية العاملين في المجالين الصحي والإنساني”، داعيا إلى “وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق” و”وقف إطلاق النار”.
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى الشفاء بمدينة غزة، الاثنين الماضي، بعد عملية عسكرية استمرت أسبوعين قالت إنها اشتبكت خلالها مع مسلحين فلسطينيين داخل ما كان في السابق أهم مجمع طبي في القطاع الفلسطيني.
