وأفادت مصادر أمنية وطبية بوفاة سبعة أشخاص، لم يتم التعرف إلا على الشاب أيهم محمد العامر (23 عاماً) من مخيم جنين، وهو شقيق الشهيد أيسر العامر. أما الستة الآخرون فقد استشهدوا بعد استهدافهم بطائرة بدون طيار في مخيم جنين.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، المخيم من عدة اتجاهات، واعتلى قناصةها أسطح عدد من المباني المطلة على المخيم، فيما دمرت الجرافة الشوارع والبنية التحتية في المخيم ومحيطه. واندلعت مواجهات عنيفة في مكان الحادث، أدت حتى الآن إلى إصابة 13 شخصاً بالأعيرة النارية، بعضها خطير.
قوات الاحتلال تحاصر مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين ومحيطها، وتطلق النار على كل ما يتحرك بما في ذلك سيارات الإسعاف.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن قوات الاحتلال استهدفت سيارة إسعاف في جنين وأصابت أحد ضباطها برصاصة في الظهر، وأنها لا تزال تمنع الطواقم الطبية من دخول المخيم للوصول إلى المصابين.
ولا تزال قوات الاحتلال ترسل المزيد من التعزيزات إلى مدينة جنين ومخيمها من كافة الاتجاهات، تساندها الجرافات العسكرية، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال في سماء المدينة ومخيمها.
