ماكرون: فرنسا والأردن لا يدخران أي جهد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة

ماكرون: فرنسا والأردن لا يدخران أي جهد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة

وقال ماكرون -في تغريدة على منصة “إكس”- “مع الأردن كنا معا في نوفمبر الماضي خلال المؤتمر الإنساني الدولي في باريس، ثم خلال مؤتمر عمان.. ومازلنا”، مرفقا صورة مع الملك عبد الله الثاني “يداً بيد”.

وأضاف: “في مواجهة الوضع الإنساني الطارئ في غزة، فإننا لا ندخر أي جهد مشترك للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن لتلبية الاحتياجات الملحة للسكان المدنيين”.

وأشار ماكرون إلى أن فرنسا خصصت 100 مليون يورو لمساعدة سكان غزة، منها نحو مليون يورو لشراء أدوية ومعدات طبية و10 سيارات إسعاف، لصالح المستشفيين الميدانيين الأردنيين في غزة، مضيفا أنه بالشراكة مع الحكومة الأردنية الهيئة الخيرية الهاشمية، هذه المساعدات تساهم في جهود الخدمات الطبية الملكية. لدعم السكان المدنيين في غزة.

وأكد: “من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، أعبر اليوم عن دعمي لإنشاء منصة إنسانية لغزة في الأردن”.

وأضاف أن فرنسا تساهم بالفعل في هذه الجهود، حيث وصلت إلى عمان اليوم أول طائرة تحمل 11 طنا من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك لوازم الإيواء والمعدات الأساسية، وسيتم إرسال طائرة أخرى في الأيام المقبلة. وقال: “إننا نحشد كافة قواتنا لضمان إيصال المزيد من المساعدات”.

وتابع: “كما نقوم بحشد كافة قوانا لإعادة فتح أفق سياسي حول حل الدولتين. وهذا هو الشرط الأساسي لضمان أمن إسرائيل على المدى الطويل وتلبية التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني. ولتحقيق ذلك، جهود المجتمع الدولي ستكون حاسمة.”

وفي تغريدة له لـ”X”، شكر ماكرون العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على مباحثاتهما التي جرت اليوم في العقبة.

ووصل الرئيس الفرنسي إلى الأردن اليوم في زيارة التقى خلالها العاهل الأردني، ثم التقى بجنود فرنسيين في قاعدة جوية فرنسية في الأردن للاحتفال بعيد الميلاد مع القوات الفرنسية المنتشرة في الخارج و”تأكيد التزام فرنسا الدائم بمكافحة الإرهاب”. ” بحسب الرئاسة. فرنسي.

وكانت الرئاسة أوضحت في بيان لها اليوم: “مع اقتراب عطلة نهاية العام، يود الرئيس الفرنسي تقديم وجبة عشاء أعدها كبير الطهاة في رئاسة الجمهورية للجنود الـ 350 المنتشرين في هذه القاعدة كجزء من جهود مكافحة الإرهاب.”

ويندرج الجنود الفرنسيون المنتشرون في الأردن أيضًا ضمن عملية “الشمال” التي تضم بالإضافة إلى الجنود المتمركزين في الأردن 250 جنديًا فرنسيًا في العراق وسوريا ضمن المشاركة الفرنسية في “عملية العزم الصلب” التي انطلقت. في عام 2014 ضد تنظيم داعش.

وبحسب الرئاسة الفرنسية، فإن “العملية تطورت وتتركز حاليا على تقديم المشورة والمساعدة وتسهيل المهام لصالح القوات العراقية”، التي أوضحت أن عدد الضربات المساندة للقوات العراقية أصبح “قليلا”. اليوم.