استشهد شاب فلسطيني، وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها بلدة العقبة شمال طوباس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العقبة وحاصرت منزلاً وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين. أصيب اثنان منهما بالأعيرة النارية، أحدهما استشهد نتيجة إصابته في الرأس. وأصيب المواطنان الآخران بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 5 فلسطينيين خلال مداهمات وتفتيش في نابلس وطولكرم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر أمنية أن “قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة نابلس واعتقلت فلسطينيين بعد تفتيش منزليهما”.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين من بلدة صيدا شمال طولكرم، بينهم أسير محرر، بعد مداهمة منازلهم في البلدة. وفي هذا السياق، يواصل أربعة معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم عن الطعام، رافضين الاعتقال.
وأكد نادي الأسير في بيان سابق أن إدارة سجون الاحتلال تواصل إجراءاتها العقابية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، واحتجازهم في ظروف قاسية داخل الزنازين، وممارسة الضغوط النفسية والجسدية عليهم، في محاولة لإثناءهم عن مواصلة اعتقالهم. يضرب.
وأضاف أن الأوضاع الصحية للمضربين عن الطعام تزداد سوءًا مع مرور الوقت، مشيرًا إلى أن ثلاثة من المضربين سبق لهم أن دخلوا في إضرابات طويلة، وهو ما أثر بالفعل على أوضاعهم الصحية.
يُشار إلى أنه منذ عام 2011، تجاوز عدد الإضرابات الفردية 440 إضرابًا، معظمها ضد الاعتقال الإداري.
يُشار إلى أن عدد المعتقلين الإداريين وصل إلى أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
