خارجية فلسطين: دخول الإبادة في غزة شهرها الرابع يبدو غير كاف لإقناع الدول بتمرد إسرائيل

خارجية فلسطين: دخول الإبادة في غزة شهرها الرابع يبدو غير كاف لإقناع الدول بتمرد إسرائيل

وأضافت الوزارة، في بيان لها، أنه: “ومع دخول حرب الإبادة الجماعية شهرها الرابع، ومع استمرار وتصاعد المجازر الجماعية بحق المدنيين وتجاهل إسرائيل للمطالبات والقرارات الدولية بهذا الشأن، نتساءل ما هو رد فعل إسرائيل؟ تلك الدول التي دعمت إسرائيل بحجة الدفاع عن النفس واستهتارها بحياة المدنيين وتأمين احتياجاتهم”. فإلى متى تحتاج هذه الدول إلى شن الحرب حتى تقتنع بأن إسرائيل لا تستجيب لمطالبها وتسعى إلى تدمير قطاع غزة وإفراغه من سكانه؟ وهو ما يعني أن هذه الدول مستمرة في إدارة الصراع والحرب وتوفير المزيد من الأغطية لإطالته، أو أنها تحاول الاختباء وراء مطالب لا تجد آذاناً إسرائيلية. “الاستماع.”

وتابعت: “لا تزال أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم تقرع طبول الحرب وتطيل أمدها، بمختلف أشكالها، تحت أنظار وأعين المجتمع الدولي، بما يعنيه ذلك من تعميق الإبادة الجماعية للمواطنين المدنيين، و تعميق وتوسيع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، من خلال استكمال التدمير الشامل لمناطق شمال القطاع. وفرض التهجير القسري على أكثر من 85% من سكان قطاع غزة، والتدمير المستمر لما تبقى من المراكز الصحية في المنطقتين الوسطى والجنوبية، والاستهداف المباشر والموثق بأكثر من طريقة للمدنيين والنازحين الذين يعيشون في دوامة الموت المحقق إما بالقصف أو بسياسة التجويع والعطش والحرمان من العلاج والأدوية. في ظل الشعارات التحريضية العنصرية والدعوات التي أطلقتها عناصر اليمين الإسرائيلي المتطرف لمواصلة الحرب بحجة الدفاع عن النفس، والتي تآكلت مع هذه المظاهر البشعة والوحشية للمجازر الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.

وأضافت أن مطالب المجتمع الدولي لا تجد آذانا صاغية لدى الجانب الإسرائيلي الذي يواصل توسيع دائرة الموت والدمار والتهجير القسري ونشر المزيد من المخيمات في رفح ومنطقتها.