وأفادت مصادر في المدينة أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين بأكثر من 100 آلية عسكرية من عدة اتجاهات، ترافقها جرافتان عسكريتان، وحاصرت محيط مستشفى ابن سينا، تزامنا مع تحليق طائرة مسيرة في سماء المدينة قبل إطلاق جرافتين عسكريتين على محيط مستشفى ابن سينا. سقوط عدد من الصواريخ على المنازل والشوارع، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص. المواطنين الفلسطينيين في المخيم والمدينة، وحدثت دمار كبير في الممتلكات.
ونشرت قوات الاحتلال قناصة على أسطح المباني المحيطة بمستشفى ابن سينا، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت مصادر طبية استشهاد 4 شبان، بينهم: أمير عبد الله شربجي، مصاباً بالرصاص الحي، ونورس إبراهيم بجاوي (28 عاماً).
ونقلت سيارات الإسعاف 6 إصابات بالأعيرة النارية إلى المستشفى، أحدهم خطيرة، كما حاصرت قوات الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، المستشفى من الخارج.
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال دهست شاباً بمركبة عسكرية، وتم نقله إلى مستشفى ابن سينا، فيما أصيب شابان بالرصاص الحي، وتم نقلهما إلى مستشفى الرازي.
وأكد مصدر أمني أن طائرة مسيرة أطلقت صاروخاً على منزل في حي الحواشين، ما أدى إلى إصابة شاب بشظايا الصاروخ، وإلحاق أضرار مادية بالمنزل.
وقامت جرافات الاحتلال بتجريف الشوارع والبنى التحتية في شوارع مدينة جنين، والشوارع المؤدية للمخيم، ووضعت سواتر ترابية، في محاولة لعزل المخيم عن المدينة، كما دمرت عددا من المحلات التجارية على أطراف المخيم. من الشوارع. كما دمرت جرافة الاحتلال دوار القوس وهو مدخل المخيم، بالإضافة إلى دوار الشهداء. الحصان”.
وأخلت قوات الاحتلال بشكل كامل 3 بنايات سكنية في أطراف المخيم وحولتها إلى ثكنات عسكرية. كما أخلت قواتها حي الزهراء المحاذي للمخيم، وحولت سكانه إلى دروع بشرية.
ودعت قوات الاحتلال عبر مكبرات الصوت سكان المنازل الواقعة على أطراف المخيم إلى الإخلاء، مهددة بمهاجمتهم، فيما قطعت الكهرباء عن معظم المنازل وأطراف المخيم، وأطلقت كلابها البوليسية في داخل المخيم. أزقة المخيم.
وتعمدت جرافات الاحتلال العسكرية تدمير عدد من السيارات. كما صادرت قوات الاحتلال سيارتين. وقامت القوات بسحب سيارة من ساحة مستشفى ابن سينا وقامت بتفجيرها.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المحلات التجارية التي فجرها الاحتلال، وإخماد النيران المشتعلة فيها.
