قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن “العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والدمار الهائل، والحديث عن إعادة احتلال القطاع أو قطع أجزاء منه وإقامة مناطق عازلة، هو جزء من استراتيجية الحكومة الإسرائيلية تجاه تدمير أي فرصة”. لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
جاء ذلك خلال استقبال اشتية، في مكتبه بمدينة رام الله، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية سفينيا شولز، حيث أكد أن الحكمة تدعو إلى دعم وقف الحرب وليس التشجيع على استمرارها، مبينا أن الأولوية الآن هي الوقف الفوري لعدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية. ومنها القدس، وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية، وإعادة الكهرباء والماء.
ودعا اشتية ألمانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطين على المستوى الثنائي، بالإضافة إلى دعم الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة. ورحب باستئناف ألمانيا برامج التعاون في مجال الدعم التنموي والإنساني في الأراضي الفلسطينية، مما يسهم في تخفيف معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ووضع أسسها. تجسيد بناء الدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين.
وفي لقاء منفصل، استقبل اشتية عددا من أعضاء البرلمان الإيطالي، حيث أطلعهم على تطورات عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس. وأكد أن المطلوب اليوم هو فتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة لضمان دخول المزيد من المساعدات الإغاثية والإمدادات الطبية. لتغطية كافة مناطق القطاع، بالإضافة إلى إعادة إمدادات المياه والكهرباء.
ودعا رئيس الوزراء البرلمان الإيطالي إلى مطالبة الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين، وذلك لمواجهة التدمير الإسرائيلي الممنهج لحل الدولتين وأي فرصة لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
