الأسرى الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولى بالخروج عن صمته حيال سياسة الاعتقال الإدارى

الأسرى الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولى بالخروج عن صمته حيال سياسة الاعتقال الإدارى

دعت السلطة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين ، المجتمع الدولي إلى الخروج من صمته على جريمة الاعتقال الإداري التي يمارسها بوقاحة نظام الاحتلال الإسرائيلي الذي يخالف جميع القوانين والأعراف الدولية.

وقالت الهيئة – في بيان صحفي اليوم – ان “المطلوب اليوم تحرك حقيقي وجريء لتشكيل لجنة دولية لحقوق الانسان والشؤون الانسانية تتوجه فورا الى سجون الاحتلال وتلمس الجريمة بكل تفاصيلها”. شاهد عن كثب معاناة المعتقلين الإداريين المعتقلين دون أي تهم أو محاكمات ، ويعيشون تحت رحمة ومزاج من يسمون بضباط المخابرات الإسرائيلية ، المسؤولين عن المراقبة الأمنية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية. .

وأضافت: “إن التجاوزات اللاأخلاقية واللاإنسانية في استخدام هذه السياسة من قبل دولة الاحتلال تتجاوز كل مبادئ القانون الدولي والإنسانية ، وعدم احترام كل التشكيلات الإقليمية والدولية ، وهي تناقض حقيقي مع المطالبين والمنظرين بالديمقراطية. في جميع أنحاء العالم ، وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا “.

وأوضحت أن “جريمة الاعتقال الإداري باتت سيفاً يعلو أعناق الشعب الفلسطيني كافة ، واليوم يدفع عشرات ومئات الأشخاص ثمن حياتهم نتيجة آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، أو من أجل السلام”. انشطة وطنية كأن الاحتلال يريد من الفلسطينيين قبول جرائمه بصمت “.

وقالت الهيئة: “نحن اليوم بصدد معركة حقيقية يخوضها السجناء الإداريون ، لكسر سياسة الاعتقال الإداري ، حيث بدأت الخطوات التصعيدية في العديد من السجون والمعتقلات منذ أسبوعين ، واليوم 13 منها هي منخرطون في إضراب مفتوح عن الطعام ومن المتوقع أن يزداد العدد مع الأيام القادمة “.