أعلنت الأمم المتحدة الخميس أن أكثر من 338 ألف شخص أجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف منذ أن شنت الفصائل الفلسطينية هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل يوم السبت.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان إن عدد النازحين في القطاع المزدحم البالغ 2.3 مليون شخص “ارتفع بعد ظهر الأربعاء بمقدار 75 ألف شخص إضافي” ليصل إلى 338934 “نازحاً”.
وبحسب موقع العربية، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه “يجب السماح بدخول الإمدادات الحيوية المنقذة للحياة، بما في ذلك الوقود والمياه والغذاء، إلى قطاع غزة بسرعة ودون عوائق”.
وأضاف: “إنني أشعر بالقلق إزاء تبادل إطلاق النار الأخير على طول الخط الأزرق والهجمات المبلغ عنها من جنوب لبنان”.
وناشد غوتيريس “جميع الأطراف – ومن لهم تأثير على تلك الأطراف – تجنب أي مزيد من التصعيد والامتداد”.
حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، من أن الأدوية والمعدات الطبية والوقود المتوفرة لديها على وشك النفاذ.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن المستشفيات في غزة تعمل بكامل طاقتها، والجرحى والمرضى ملقى على الأرض.
وحمل بيان صادر عن وزارة الصحة “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الجرحى والمرضى جراء إرهاق الجهاز الصحي وضعف قدراته خلال الحصار والعدوان المستمر على قطاع غزة”.
وختم البيان بالقول، إن “الوضع الصحي لا يحتمل الصمت، ويجب التحرك العاجل لتوفير ممر آمن للإمدادات الطبية ومغادرة الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان”.
