الأمم المتحدة تحذر من أزمة “عميقة” للمرأة فى قطاع غزة

الأمم المتحدة تحذر من أزمة “عميقة” للمرأة فى قطاع غزة

حذرت سارة هندريكس، نائب المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، من تأثير تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرة أن ما يحدث هو “أزمة عميقة” لم تشهدها المنطقة منذ عقود، مشددة على أهمية الاعتراف وتحديد “الاحتياجات الخاصة والعاجلة ونقاط الضعف للنساء ومعالجتها”.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن النساء في غزة يعشن بالفعل وقتا مظلما وصعبا للغاية، معربة عن قلق هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشأن تأثير ذلك على حياة النساء والفتيات، مشددة على ضرورة ضمان حماية النساء والفتيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. الأراضي، والوقف الفوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية.

وأضاف المسؤول الأممي: “لقد أصدرنا تقييمًا جديدًا، وهو تقييم سريع واستجابة إنسانية للوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويهدف هذا التقييم إلى تسليط الضوء على التأثير العميق للصراع المستمر على الناس في غزة، بما في ذلك النساء والأطفال”. ولفتت إلى أن القصف المروع على غزة خلف 5087 قتيلا منذ 7 أكتوبر، من بينهم 2055 طفلا و1119 امرأة، مشيرة إلى أن الأعمال العدائية المستمرة وعواقبها الإنسانية الخطيرة للغاية تخلق مخاطر ونقاط ضعف خاصة للنساء في قطاع غزة.

وأشار المسؤول الأممي إلى أنه حتى قبل الأزمة والتصعيد الأخير في غزة، كان الوضع في غزة سيئا، قائلا: “كان الأمر فظيعا للغاية وقد تدهور هذا الوضع الآن بشكل كبير”.

وقالت سارة هندريكس: “هناك أكثر من 500 ألف امرأة وفتاة في هذه المرحلة نزحن من بيوتهن في غزة. إضافة إلى ذلك، تشير تقديراتنا إلى أن العنف أنتج ما يقارب 900 أسرة جديدة ترأسها نساء (بعد مقتل أبنائهن)” والأزواج في تزايد، مع الإشارة إلى أنه حتى قبل اندلاع أعمال العنف، أفاد تقرير الاحتياجات الإنسانية لعام 2023 أن 668 ألف شخص، وخاصة النساء والفتيات، أي ما يقرب من 30% من السكان، يحتاجون إلى الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي.