الإمارات: ندعم التوصل إلى إجماع عالمى لمواجهة تداعيات تغير المناخ خلال COP28

الإمارات: ندعم التوصل إلى إجماع عالمى لمواجهة تداعيات تغير المناخ خلال COP28

وذكرت وكالة أنباء الإمارات “وام” اليوم الجمعة أن ذلك جاء خلال ترأس عبدالله بن زايد الاجتماع الثاني عشر للجنة لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بعمل اللجنة والخطوات والترتيبات المقبلة وما تم إنجازه في عام 2019. التحضير للاستضافة.

وقال إن المؤتمر سيكون منصة استراتيجية تجمع رؤساء الدول وقادة الأعمال والمجتمع المدني والأكاديميين والشباب وكافة شرائح المجتمع، لمناقشة التقدم المحرز في العمل المناخي العالمي، والتدابير اللازمة للانتقال من مرحلة المناخ العالمي. وتتعهد بتحقيق إنجازات عملية بحلول عام 2030 بما يتماشى مع متطلبات اتفاق باريس. وأكد أن دولة الإمارات تتعامل مع استضافتها للمؤتمر بمسؤولية ووعي كامل بأهمية المواضيع المطروحة، وتحرص على اتباع نهج شامل يشمل الجميع طوال مختلف مراحل تخطيط وتنظيم المؤتمر ضمان تجربة سلسة وآمنة ومتكاملة للوفود المشاركة وأصحاب المصلحة والزوار.

من جانبه، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، نائب رئيس اللجنة والرئيس المكلف لمؤتمر الأطراف COP28، إن المؤتمر يركز على ضرورة إشراك الجميع وضمان وتضامن جميع الأطراف وأصحاب المصلحة وجهودهم المشتركة للوصول إلى أعلى طموحات المناخ العالمي.

وأوضح الجابر الخطوات اللازمة لحشد الزخم المطلوب وتحفيز جهود الشركاء، محدداً المهمة الأساسية للرئاسة الحالية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للعمل مع جميع الأطراف لبناء توافق سياسي حول خريطة طريق طموحة، وتأمين التزام المعنيين بالأمر. العمل المطلوب لمواجهة التحديات التي حددتها نتائج التقييم العالمي لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف باريس.

وأشار إلى أن رئاسة المؤتمر تسعى إلى تحقيق مجموعة طموحة من الأهداف من خلال الركائز الأربع لجدول أعماله، وهي: الشمول الكامل للجميع، وتسريع التحول المنظم والمسؤول والعادل في قطاع الطاقة، والحفاظ على الناس والطبيعة، وتحسين الحياة. وسبل العيش، وتطوير آليات تمويل المناخ.

وقال: “من خلال تنفيذ خطة عملنا، في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، يجب علينا وضع خريطة طريق تؤدي إلى تخفيضات كبيرة وعملية وملموسة وقابلة للقياس في الانبعاثات بحلول عام 2030، وإعادة هيكلة النظام المالي العالمي مع إعادة تنظيم أولوياته لمعالجة التأثيرات السلبية الشديدة”. الآثار التي تواجهها البلدان الأكثر ضعفا.” لعواقب تغير المناخ.

وأكد أن الأحداث المقبلة، بما في ذلك قمة المناخ الأفريقية، والاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، والاجتماعات التمهيدية لمؤتمر الأطراف في نوفمبر، ستكون لحظات حاسمة لبناء الزخم اللازم، وقال: «نهدف إلى تحقيق نقلة نوعية والوصول إلى نتائج وحلول جذرية وملموسة وفعالة تضعنا على الطريق الصحيح». وهذا يعني الانتقال إلى مرحلة جديدة من العمل المناخي العالمي، بحيث يمثل COP28 علامة فارقة ونقطة تحول في تاريخ مؤتمرات الأطراف.