الإمارات وقبرص تبحثان جهود الاستجابة للأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة

الإمارات وقبرص تبحثان جهود الاستجابة للأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة

بحثت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، مع وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية القبرصية ماريلينا راونا، جهود الاستجابة للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الأكثر إلحاحاً وضرورة. مساعدات إغاثية كافية للشعب الفلسطيني في غزة، في ظل توقف الممر البحري بين قبرص. والقطاع بسبب الانتهاكات الإسرائيلية التي تعرض العمل الإغاثي للخطر.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” أن الاجتماع الذي عقد بحضور المحاسب العام لوزارة الخزانة القبرصية أندرياس أنطونيادس، شهد استعراض سبل تعزيز قنوات وآليات هذه الاستجابة في ظل الأزمة القبرصية. الأوضاع على الأرض عقب استهداف قافلة المطبخ المركزي العالمي، مما أدى إلى تجميد جهود الإغاثة ضمن مبادرة الممر البحري.

أهمية مواصلة النهج التعاوني الدولي المتعدد الأطراف لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي المتفاقم في قطاع غزة والتخفيف من تداعياته دون تأخير على المدنيين الأبرياء، من خلال ضمان التدفق الفوري والواسع النطاق للمساعدات بشكل آمن ودون عوائق وبطريقة مستدامة عبر كافة أنحاء العالم. وتم التأكيد على القنوات المتاحة براً وجواً وبحراً. – تسهيل فتح طرق ومعابر إضافية لنقل المزيد من المساعدات، ومضاعفة الجهود اللازمة لدعم جهود تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة وتجنب المجاعة.

كما جدد الجانبان الإماراتي والقبرصي إدانتهما لأعمال العنف ضد العاملين في المجال الإنساني الذين يكرسون حياتهم لخدمة المحتاجين، وشددوا على ضرورة قيام السلطات الإسرائيلية بتقديم نتائج تحقيق مقنعة والالتزام بعدم تكرار ما حدث إذا وقع الشركاء الدوليون في مبادرة الممر البحري يوافقون على استئناف العمل في الممر. بين قبرص وغزة في المستقبل.

وشددت المحادثات على ضرورة تحمل إسرائيل المسؤولية التي تفرضها قواعد القانون الدولي الإنساني في تأمين الجهود الإنسانية واحترام وحماية عمال الإغاثة.