وقال رئيس المفوضية الأوروبية -في تصريحات عقب مباحثاته مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم-: “نعمل على تعزيز شراكتنا في المجال الأمني. الوضع في منطقة الساحل هش للغاية، وموريتانيا تلعب دورا أساسيا في استقرار المنطقة”.
وأضافت: “لهذا السبب قمنا بزيادة دعمنا للأمن بأكثر من 20 مليون يورو إضافية، ليصل إجمالي الدعم إلى 40 مليون يورو هذا العام”.
وأوضح المسؤول الأوروبي أن هذه الأموال ستمكن من “تجهيز وحدات عسكرية جديدة لمحاربة الإرهاب، أو تأمين الحدود الشرقية مع مالي، كما ستمول تدريب الضباط في كلية الدفاع في نواكشوط”.
وشددت رئيسة المفوضية الأوروبية على أن زيارتها لموريتانيا تؤكد أهمية شراكة الاتحاد الأوروبي مع موريتانيا، وهي الشراكة التي واصلت نموها في السنوات الأخيرة في سياق صعب.
وأوضحت أنها تقصد بالسياق الصعب “عدم الاستقرار في منطقة الساحل، ولكن أيضا احتلال روسيا لأوكرانيا وتداعياته الكارثية على العالم وخاصة أفريقيا، وإدانتكم لهذه الحرب تقربنا من بعضنا البعض”. ومن الطبيعي في هذا السياق أن نسعى إلى تعزيز وتقوية الشراكة التي تجمعنا، وهذا ما نقوم به اليوم”.
