الاحتلال الإسرائيلى يطرد وفدا درزيا بالقوة من المسجد الأقصى

الاحتلال الإسرائيلى يطرد وفدا درزيا بالقوة من المسجد الأقصى

وطردت قوات الاحتلال الإسرائيلي وفداً درزياً بالقوة من المسجد الأقصى المبارك، رغم أن زيارة الوفد كانت متفق عليها مسبقاً مع الأوقاف الإسلامية في القدس.

وقالت الأوقاف الإسلامية، في بيان صحفي مقتضب، إن شرطة الاحتلال طردت الوفد الذي ضم الشيخ غسان بدر، والشيخ وديع عزام، والشيخ القاسم، وجميعهم من قرية جولس الواقعة داخل الخط الأخضر. .

من جهته حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من استمرار عمليات الاقتحام للمستوطنين المتطرفين في الوقت الذي تقوم فيه قوات الاحتلال بحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقال أبو ردينة إن هذه الاستفزازات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيها تشكل نهجا خطيرا يهدف إلى تفجير الوضع، مما سيؤدي إلى تداعيات خطيرة لا يمكن لأحد التنبؤ بنتائجها.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تحاول من خلال هذه السياسات خلق واقع جديد في القدس الشرقية، لكن على الاحتلال أن يعلم جيدا أن القدس الشرقية بمقدساتها هي أرض عربية فلسطينية، وكل محاولاتها لتغيير الوضع ستفشل. طبيعة وتاريخ وهوية القدس، دون سيادة وأمن ومقدسات ورضا الشعب الفلسطيني وقيادته. وطنياً وتاريخياً، لن يكون هناك أمن ولا استقرار.

وشدد على ضرورة أن يتحمل العالم، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية وقف هذه التصرفات غير المسؤولة، خاصة وأن العالم والشرعية الدولية يتحدثان عن حل الدولتين على أساس حدود 1967، والقدس الشرقية هي الحل. عاصمة دولة فلسطين، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2334.

وشدد أبو ردينة على ضرورة أن يعي الجميع جيدا أن السلام الشامل لن يتحقق دون تحقيق هذه الثوابت الوطنية والدولية، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه التي أقرتها الشرعية الدولية والقانون الدولي.