البنك الدولى: الاقتصاد الفلسطينى يشهد واحدة من أكبر الصدمات فى التاريخ

البنك الدولى: الاقتصاد الفلسطينى يشهد واحدة من أكبر الصدمات فى التاريخ

وأضاف البنك -في أحدث تحليل له لآثار العدوان على الضفة الغربية وقطاع غزة- أن الاقتصاد الفلسطيني شهد إحدى أكبر الصدمات المسجلة في التاريخ الاقتصادي الحديث، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي في غزة بأكثر من 80% % في الربع الرابع من عام 2023، وبنسبة 22% في الضفة الغربية خلال نفس الفترة.

وتابع: “كانت معدلات الفقر مرتفعة بالفعل في غزة قبل اندلاع الحرب، حيث كانت أكثر من نصف الأسر تعتمد على المساعدات كمصدر رئيسي للدخل. وفي الوقت الحاضر، يعيش جميع سكان غزة تقريبًا في فقر مدقع ويواجهون نقصًا حادًا في الدخل”. والأمن الغذائي. كما أن مستويات الفقر مرتفعة أيضاً.” كما أنها في ارتفاع في الضفة الغربية، بسبب التباطؤ الاقتصادي الملحوظ وتقييد القدرات المالية العامة، مما يؤثر على فعالية برامج الحماية الاجتماعية.

يتوقع البنك الدولي أن تتجاوز مستويات الفقر في الأراضي الفلسطينية نهاية عام 2023 المستويات المسجلة عام 2020، خلال ذروة القيود المرتبطة بجائحة كورونا.

وأعلن البنك الدولي، أمس، عن منحة بقيمة 30 مليون دولار لدفع رواتب معلمي المدارس الحكومية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى منحة أخرى بقيمة 35 مليون دولار أعلن عنها في شهر ديسمبر الماضي، لدعم توفير الغذاء والمياه والخدمات الصحية في حالات الطوارئ. الأوضاع لسكان غزة.

وأكد أن التراجع الحاد في النشاط الاقتصادي، بما في ذلك التجارة، إلى جانب عدم وجود إيرادات مقاصة منذ أكتوبر 2023، أدى إلى تفاقم الأزمة المالية العامة الحادة بالفعل، والتي أثرت بشدة على تقديم الخدمات العامة، وهذه المنحة (30 مليون دولار) سوف يدعم دفع الرواتب. المعلمون والعاملون في المدارس العامة، للمساعدة في ضمان عدم تفويت الطلاب للتعليم الأساسي.

وأوضح أنه “بالنظر إلى أن 40% من السكان هم دون سن 15 عاما، فإن التعليم يعد أحد أكبر بنود إنفاق القطاع العام في الضفة الغربية. وقد أدى الانخفاض الحاد في الإيرادات إلى تخفيض أو تأجيل أجور العاملين في القطاع العام”. وانخفضت رواتب موظفي القطاع العام، ورواتب المعلمين إلى النصف تقريباً”. منذ أكتوبر الماضي.