أكدت السفيرة الأمريكية بالجزائر إليزابيث مور أوبين، استعداد بلادها للعمل مع الجزائر خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال التصريح الصحفي الذي أدلت به عقب استقبالها، اليوم الأربعاء، من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، استجابة لطلبها، بحسب ما ذكرت الرئاسة الجزائرية في بيان.
وأوضحت السفيرة الأمريكية أنها بحثت مع الرئيس الجزائري سبل إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، معربة عن امتنان الولايات المتحدة للجهود التي تبذلها الجزائر للوقوف إلى جانب دول الجوار.
كما أعربت عن تمنياتها للرئيس الجزائري بزيارة مثمرة إلى نيويورك في إطار مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أنها بحثت مع الرئيس الجزائري سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجال الاقتصادي، لافتة إلى أن إطلاق خط جوي مباشر من الجزائر إلى نيويورك من شأنه تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية والثقافية بين البلدين.
