التحرير الفلسطينية: أى جهة تدعم ما يُسمى بـ “التهجير الطوعي” شريكة للاحتلال

التحرير الفلسطينية: أى جهة تدعم ما يُسمى بـ “التهجير الطوعي” شريكة للاحتلال

قالت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، إن أي جهة أو دولة أو مؤسسة تدعم ما يسمى بـ”التهجير الطوعي” من قطاع غزة، فهي شريك للاحتلال الإسرائيلي في التهجير القسري وجرائم الحرب.

وأكدت دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة – في بيان صحفي – الرفض المطلق لأية محاولات تهجير خارج حدود فلسطين التاريخية، مشددة على أن هذه المحاولات ستفشل وستهدم في وجه الصمود والوعي والتضامن والصمود والتمسك. للفلسطينيين حقوقهم في الحرية والاستقلال والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين. وفقا للقرار 194.

وأوضحت المنظمة أن أي دعوات أو مقترحات أو مبادرات من أي جهة للتهجير أو التوطين هي جزء من المؤامرة على القضية الفلسطينية، وتشكل جريمة حرب وفق القانون الدولي الإنساني، إضافة إلى أن أي تشجيع أو مشاركة من أي دولة أخرى يمثل المشاركة في ممارسة التهجير القسري للفلسطينيين، وبالتالي المشاركة في الجريمة.

وحذرت المنظمة من مفاهيم “الهجرة الطوعية” تحت ذرائع ومبررات وحجج إنسانية، لافتة إلى أنها مفاهيم تسعى للتغطية على جرائم الاحتلال وجوهر فكرة التهجير القسري، والتي هو تهجير قسري وقسري وإجباري، وليس طوعياً بأي حال من الأحوال.

ودعت المنظمة كافة الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية إلى اتخاذ مواقف واضحة ورفض أي أفكار أو خطط أو مشاريع تطرح للتهجير أو التوطين.

وشددت على أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تتمتع بتفويض الأمم المتحدة والمسؤولية الوحيدة، وفقا للقرار 302، للعمل بين اللاجئين ومساعدتهم حتى يتمكنوا من ممارسة حقوقهم غير القابلة للتصرف في العودة والعودة. استعادة الممتلكات.

ودعت المنظمة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والعدوان والإبادة الجماعية والتدمير الممنهج في قطاع غزة، ووقف الهجمات وسلسلة التوغلات في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية.

ولفتت المنظمة إلى أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، لا يمر يوم دون الحديث عن وثائق وخطط وبيانات وأحاديث سرية وعامة، من أجل تهجير الفلسطينيين خارج حدود فلسطين التاريخية.

وتحدثت المنظمة عما يتم تداوله بشأن تقارير سرية لوزارة الخارجية الإسرائيلية، حول توصيات للحكومة الإسرائيلية حول كيفية التعامل مع الأونروا، وما تتضمنه التوصيات من استهداف مباشر لهذه الوكالة الأممية والتحريض عليها. العمل، ويدعو إلى تقليص عملياته داخل قطاع غزة، وصولاً إلى البحث عن تنظيمات بديلة. القيام بخدمات التعليم والرعاية الاجتماعية والصحية.

وأشارت منظمة التحرير الفلسطينية إلى أن المخططات ترتكز على النتائج الإسرائيلية المفترضة للعدوان الحالي، والذي يسعى من خلاله جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى جعل قطاع غزة مكانًا غير صالح للعيش، من خلال الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لكافة مرافق الحياة، والذي ويعرقل أي إمكانية للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، بما يؤدي إلى فتح أفق سياسي يقوم على حل الدولتين ووحدة الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس وقطاع غزة.